رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوائد الصيام في رمضان بـ "طعم البيوت"


قال دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومي للقلب، في برنامج طعم البيوت الذي يذاع على التليفزيون المصري أن للصوم عدة فوائد، فالصوم يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية فى الأمعاء،

ويعمل على طرحها، والتى يمكن أن يؤدي طول مكثها إلى تحولها لنفايات سامة، كما أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تسمح بطرد السموم المتراكمة في البدن والآتية من المحيط الملوث، حيث تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها، ويتحسن أداؤها الوظيفي فى تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن، ولذا نرى الإجماع الطبيعي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق، أي يكون المفحوص صائمًا، فإذا حصل أن عاملًا من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يكون دليلًا على أن هناك خللًا ما.

وأضاف: بفضل الصوم يستطيع البدن تحليل المواد الزائدة، والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة. والصوم يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية، ويعمل على ترشيد توزيعها حسب حاجة الجسم، ويسهل الامتصاص ويسمح بتصحيح فرط التغذية، علاج شاف، وهو الأكثر فعالية والأقل خطرًا لكثير من أمراض العصر المتنامية، فهو يخفف العبء عن جهاز الدوران، كما تهبط نسبة الدسم وحمض البول فى الدم أثناء الصيام، حيث يقي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين، وداء النقرس، وغيرها من أمراض التغذية والدوران وآفات القلب.

أما عن تأثير الصيام على حالة القلب، فعشرة فى المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.

وأضاف شعبان أنه خلال الصيام، يحدث انخفاض كبير فى كمية الدم، التي يدفع بها القلب إلى الجهاز الهضمي، وهذا يعني عملًا أقل للقلب، وبالتالي قدرًا من الراحة، كما أنه وأثناء عملية التحويل الغذائي فإن عملية تكوين الكيتون قد تشكل خطراً فى بعض الحالات المرضية، ولهذا فإنه ينصح بعدم الصيام فى مثل هذه الحالات، خشية أن يلحق بالمريض ضرر إذا ما صام، ومثل ذلك مرضى السكر الذين يعانون من زيادة مادة الكيتون فى الدم، أو الذين يعالجون بعقار البيجوانيد، وذلك لوجود خطورة تكون حامض اللاكتيك.