حلول عاجلة لأزمة مياه الرى فى محافظتى المنيا والبحيرة
زادت حدة أزمة نقص مياه الرى فى عدد من القرى، مما تسبب فى استياء الفلاحين، خاصة فى ظل موسم أقصى الاحتياجات وزراعة الأرز حاليا، مع الشكوى من تباعد مناوبات الرى، وعدم تطهير المجارى المائية مما يؤثر على تدفق المياه.
وطالب أهالى مجلس قروي الشيخ مسعود بمركز العدوة بمحافظة المنيا، وقرية دست الأشراف فى البحيرة، بوضع حلول لأزمة مياه الرى وطول فترة المناوبات، ما يؤدى إلى لجوئهم إلى ماكينات الرى مما يكبدهم مبالغ مالية كبيرة، خاصة فى موسم الصيف.
وقال محمد بكار، إنه يتم استخدام ماكينات الرى بالديزل والسولار، ما يؤدى إلى زيادة التكلفة على المزارعين، بجانب ارتفاع مستلزمات الإنتاج الأخرى، مشيرًا إلى أن المشكلة تأتى من طول فترة المناوبات وعدم إطلاق كميات كافية من المياه فى الترع والمصارف من ترعة النوبارية التى لا تبعد عدة أمتار عن الأراضى.
وأكد المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والري، في تصريح لـ"الدستور" أنه تم وضع خطة لإدارة وتوزيع المياه، وتطهير المجارى المائية لحل أية أزمات تعيق وصول المياه إلى الأراضى المختلفة، مشيرًا إلى أنه تم تكليف المهندسين والعاملين بمتابعة حالة الرى بمختلف المحافظات لمواجهة الطلب المتزايد على المياه خلال فترة أقصى الاحتياجات، فى حدود الحصة المائية المتوفرة، وإمكانية صرف جزء من الحصة المائية لمحافظة إلى أخرى بها مساحات أكبر.
