ماذا يعني خام "برنت" لمعامل تكرير البترول المصرية؟

تستورد مصر ما يصل إلى 30% من النفط الخام مزيج "برنت" من إجمالى حجم الاستهلاك المحلى، بالأسعار العالمية.

ويقوم العقد على النفط من نوع برنت على سعر نفط بحر الشمال الخفيف ويُعتبر أحد أهم معالم سعر الذهب الأسود.

ويجري التداول به بسبريد على النفط الخام الخفيف WTI، كما تجري معالجة النفط من نوع برنت في شمال غرب أوروبا، غير أن قسم كبير منه يُرسل الى الساحل الشرقي في امريكا والبحر الابيض المتوسط. تُقتبس CFD على نفط من نوع برنت بالدولارات الامريكي للبرميل الواحد، ويحتوي العقد الواحد على برميل واحد من النفط، يحتوي اللوت الواحد على 1000 برميل من النفط)، والبرميل الواحد يساوي إلى 158.988 لتر.

ويعد خام "برنت" خام نفطي يستخدم كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، خاصة في الأسواق الأوروبية والأفريقية، ويتكون من مزيج نفطي من 15 حقلا مختلفا في منطقتي برنت وتينيان بعضها يقع في المملكة المتحدة والبعض الآخر في النروج، ويعتبر من أنواع النفط الخفيفة الحلوة بسبب وزنه النوعي البالغ 38 درجة وانخفاض نسبة الكبريت التي تصل إلى 0.37%.

وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى، فانه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفط 'اوبك' بنحو دولار للبرميل، وبسعر اقل من خام غرب تكساس بنحو دولار أيضا، وتستخدم قيمته لتسعير ثلثي واردات العالم المتداول بها من النفط الخام.

وتتعامل مصر مع هذا الخام لانه من أنسب الخامت لمعامل التكرير المصرية الحديثة ذات التكنولوجيا المتقدمة مثل ميدور والاسكندرية والقاهرة للتكرير.

وسجلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تراجعا اليوم الأربعاء إلى 62.71 دولار للبرميل، وذلك على الرغم من اتفاق منظمة الدول المصدرة لـ"أوبك" بتمديد خفض الإنتاج خلال الفترة القادمة، كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى نحو 56.35 دولار للبرميل.

واتفقت "أوبك" ومنتجون مستقلون من بينهم روسيا أمس الثلاثاء على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة 9 أشهر إضافية.