رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أم" تتهم مستشفى الإسماعيلية الجامعي بالتسبب في وفاة ابنها

جريدة الدستور

"محضر و"شهادة" و"تقرير" ثلاث كلمات تعبر عن مأساة الطفل كريم وليد السعيد والذى توفي عقب عيد ميلاده الثالث بيومين بعد صراع طويل مع المرض.

المحضر الذي يحمل رقم 21792019 إدارى قسم ثالث الاسماعيلية يحمل في طياته اتهامات والدته مها صبري لمستشفى الإسماعيلية الجامعي بالإهمال والتباطؤ في الإجراءات الطبية ومنها عملية جراحية مما أدى إلى سوء حالته الصحية ووفاته.

وتقول والدة كريم والتي تعيش في بورسعيد لـ "الدستور": "نجلي كريم مولود مريض بالصلب المشقوق له أعراض كثيرة ولكنها أكدت انه متفاعل معها ويتعامل بصورة طبيعية جدا.

وتابعت: "كريم كل مره كان يدخل فيها مستشفى حكومى كانوا يتعاملوا معاه دون اهتمام رغم صعوبة حالته مشيرة إلى أن سبب دخول المستشفى الجامعي بالاسماعيلية هو أن الصمام البديل الذي تم تركيبه تعرض لانسداد ويحتاج إلى التغيير أو يتم تسليكه، حيث كان يعانى من ضغط مياه على المخ نتيجة غلق صمام الشفط ويحتاج إلى تغيير أنبوب الصمام حتى انه كان يخرج لسانه ليستطيع التنفس.

ومع تأخر التعامل مع كريم أصيب بشبه غيبوبة ووضع على أجهزة تنفس وأصيبت عينه اليمنى بقرحة شديدة وتم وضعه بغرفة بقسم المخ والأعصاب وظلت حالته تسوء حتى توفي دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى الأطباء الذين تعاملوا ببطء شديد مع حالة شديدة الخطورة ولو أجريت له العملية كما أوصى طبيب المستشفى العام كان من الممكن إنقاذ الطفل.

وأضافت: يعمل والده كهربائيا والى جانب كريم هناك ولدان هما فارس بالصف الأول الابتدائي وعمر عامان، تم تحويلنا من مستشفى بورسعيد إلى مستشفى الاسماعيلية العام حيث قرر الطبيب تحويله إلى المستشفى الجامعي مع التوصية بسرعة إجراء العملية الجراحية لمواجهة انسداد الصمام ونظرا لخطورة الحالة وبالفعل تم دخولنا يوم 25 مايو حتى توفي يوم 20 يونيو.

وطالبت والدة كريم بمحاسبة كل من قصر وأهمل في حق نجلها وتسبب في وفاته من خلال تحقيق حيث قمت بإرسال شكاوى إلى رئاسة الجمهورية ووزير الصحة والنائب العام.