40 مليون قرص حصيلة ضبطيات رجال مكافحة المخدرات خلال 15 يومًا
في الآونة الأخيرة تمكن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط كميات هائلة من مخدر الكبتاجون وصلت إلى ما يقرب من 40 مليون قرص وإحباط محاولة جلبهم داخل البلاد عن طريق سماسرة يحملون جنسيات عربية.
وقال مصدر أمني إن مخدر الكبتاجون ظهرت محاولات تهريبه عن طريق مصر في الفترة الأخيرة عقب تصنيعه في بلاد الشام ومحاولة تهريبه إلى الدول العربية عن طريق مصر "ترانزيت".
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن مخدر الكبتاجون يعد من أقوي المنشطات نظرآ الي أنه يحتوي على مادة "الفينيثالين" المشتقة من مادة "الميثامينين" المخدرة، ولم يكن مدرج في جدول المخدرات لأنه كان يستخدم كمادة علاجية للمرضي.
وأضاف أن الكبتاجون تم درجه جدول " أ " التابع لقانون المخدرات رقم 182 منذ عدة أشهر لأنه يعد منشط أقوى من جميع أنواع الأقراص المخدرة التي تم إدراجها في جدول المخدرات من قبل مثل الترامادول والتامول.
وأوضح أن الأدوية التي يتم إدراجها جدول مخدرات يتم توزيعها علي الصيدليات بكميات قليلة، حيث يتم ضخ 10 جرامات من المواد الخام أو 10 عبوات فقط لكل صيدلية شهريا على أن يتم التفتيش على الصيدليات، بالتنسيق مع لجنة تابعة لوزارة الصحة شهريا.
وأكد أن هناك تعليمات صادرة للصيادلة أن جميع الأدوية المحظورة يجب أن تقيد بدفتر المخدرات الخاص بالصيدلية، ويتم صرفها بتذكرة طبية مدموغة من اتحاد نقابات المهن الطبية، وأن يحصل المريض على عبوة واحدة شهريا.
وتابع المصدر أن هناك فئة في جدول الدرج رقم (5 ) تم درج النباتات المخدرة به مثل نبات القنب (الكوكا) ونبات الخشخاش والبابافير لأن تلك النباتات المخدرة يتم استخراج المواد المخدرة منها، مثل الحشيش والإستروكس والبانجو.
وأشار إلي أن طرق تهريب البنتاجون تعتمد على إدخاله البلاد عن طريق حاويات قادمة من الدول العربية وبلاد الشام داخل "كونتينرات" الفاكهة والأقمشة والأدوات المنزلية ويكون بحوزة السائق المسئول عن الحاوية بطاقات الاستخلاص الجمركي وبطاقات الاستيراد الخاصة بالمستوردين ويكون سماسرة الموت مستأجرين تلك البطاقات من أصحابها بهدف إدخال الشحنات بشكل قانوني إلي المواني المصرية.
ونوه إلى أنه من أقوى الضربات الأمنية التي شنتها الجهات الأمنية ضد مهربى المواد المخدرة، كانت إحباط محاولة جلب وتهريب قرابة 40 مليون قرص مخدر تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون جنيه خلال الأيام الأخيرة.
