دراسة: الصداع يؤثر على نصف سكان العالم
أصبح "الصداع" من أكثر الأمراض انتشارًا في عصرنا هذا، نظرًا لكثرة الضغوط سواء كانت بالعمل، أو ضغوط حياتية من الأسرة وغيرها من العلاقات الاجتماعية.
ويمكن أن تكون نوبة الصداع مصحوبة بالتعب، العطش، فرط التبول، التعرق، الجوع أو انعدام الشهية، احتقان الأنف، الشعور بالبرودة أو بالحرارة.
ووفقًا لآخر الدراسات التى أجراها موقع "هيلث لاين"، أثبتت أن الصداع يؤثر على أكثر من 60% من سكان العالم، وفقًا لما توصلوا إليه من نتائج لدراستهم.
وأستند الباحثون فى دراستهم من خلال تحليل لبيانات المرضى فى أكثر من دولة، لوجود الصداع كواحد ضمن أكثر الأعراض التى صاحبت الكثير من المرضى.
وأشار الباحثون إلى أن النساء تعانى من مرض "الصداع" أكثر بثلاثة أضعاف من الرجال، والتى أشهرها نوبات الصداع النصفى أثناء الدورة الشهرية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فالصداع النصفي هو حالة مرضية مزمنة فهو أحد الأسباب لعرقلة يومك والإصابة بالتوتر والقلق.
وأكد الباحثون خلال دراستهم، أن الصداع النصفى ينتشر بصورة كبيرة بين سكان الدول الغربية حيث يعانى 18% من النساء و6% من الرجال.
وفي دراسة أخرى أكد الباحثون، أن الصداع المزمن قد يؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب وجلطات الدم والسكتة الدماغية.
وكشفت الدراسة التى نشرها موقه "تليجراف" البريطانية، أن مرض الصداع النصفى عامل خطر وقوى لمعظم أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية لدى الرجال والنساء، الأمر الذي قد يتسبب في الوفاة مبكرًا.
