رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مى كساب: «الديكتاتور» أوكا وراء عودتى للغناء مجددًا بـ«أنا لسه هنا»

جريدة الدستور

- قالت إن زوجها وزّغ كل أغنيات العمل.. وقدّم فيه «مزيكا جديدة ومختلفة»بعد غياب 10 سنوات عن الغناء، عادت الفنانة مى كساب بألبوم جديد يحمل اسم «أنا لسه هنا»، تنفى من خلاله اعتزالها الغناء وتؤكد عودتها القوية للساحة مرة أخرى، وهو من إنتاجها ويحمل توليفة موسيقية مختلفة ويعتمد على أكثر من «دويتو» مع عدد من المطربين.
«الدستور» التقت «مى»، فى حوار تحدثت فيه عن سر عودتها إلى الساحة الغنائية بعد غياب طويل، كاشفة عن تفاصيل وكواليس الألبوم، الذى اعتمدت فى توزيعه على زوجها «أوكا»، مطرب المهرجانات.
■ بداية.. ما سر عودتك للغناء بعد غياب 10 سنوات؟
- زوجى «أوكا» هو سبب عودتى للغناء، وبدأ بتشجيعى على الغناء مرة أخرى مع إنشائه «استديو» داخل المنزل، كان يعمل من خلاله على إنتاج «تراكات» جديدة، ويطلب منى الغناء عليها، ووجدت أنه موزع متميز، لذلك اعتمدت عليه فى الألبوم الجديد.
■ ألم تشعرى بالمخاطرة فى اعتمادك على «أوكا» فى توزيع جميع أغانى الألبوم؟
- ليست مخاطرة على الإطلاق، فهو لديه فكر مختلف وبذل مجهودًا كبيرًا فى توزيع الألبوم، ورأيت أنه لا يصح إسناد توزيع الألبوم لموزع آخر بعد المجهود الكبير الذى بذله فى العمل عليه، ومن يسمع الألبوم كاملًا سيجد «مزيكا» جديدة ومختلفة، وأعتقد أن «أوكا» سيكون موزعًا ذا شأن كبير خلال الفترة المقبلة.
■ ما الرسالة التى توجهينها لـ«أوكا» بعد عودتك للغناء؟
- لن يكفى «أوكا» أى كلام، فهو له دور سحرى فى حياتى كلها، وليس فيما يخص عودتى للغناء فحسب، فهو يحبنى بصدق كما أحبه، ومن خلال الألبوم أهديه جملة «وراء كل امرأة ناجحة راجل بيحبها».
■ هل حدثت خلافات بينكما أثناء تسجيل أغانى «أنا لسه هنا»؟
- ليس خلافًا بمعنى مشكلة أو أزمة، لكنه «ديكتاتور» ومتعصب لرأيه جدًا، ولذلك كنت أشترط عليه الخروج من الاستديو قبل شروعى فى الغناء، وعندما يغنى هو كان يطردنى من الاستديو أنا وابنتينا «فريدة» و«داليدا».
■ ما سر استعانتك بـ«فريد غنام» و«ستونة» فى الألبوم؟
- فريد غنام من أكثر الأصوات التى أحببتها فى برنامج المسابقات «ذا فويس»، وتحدثت معه للتعاون الغنائى، لإيمانى بموهبته وأنه يستحق مكانة أكبر، وأسافر المغرب لتصوير أغنيتى معه على طريقة «فيديو كليب»، وأعتقد أنها ستحقق نجاحًا كبيرًا، أما بالنسبة لـمشاركتى مع «ستونة» فهى فكرة «أوكا»، الذى صنع أغنية نوبية واقترح على الاستعانة بها، وبالفعل قدمناها وخرجت بشكل مميز.
■ ما الوقت الذى استغرقه الألبوم ليخرج إلى النور؟
- العمل على «أنا لسه هنا» استغرق 5 سنوات، لاحتوائه على 12 أغنية، هى فترة طويلة جدًا، لكنها كانت على فترات، أنجبت خلالها «فريدة» و«داليدا»، بخلاف انشغالى فى التمثيل.
■ كيف استقبلت ردود الأفعال على الألبوم الجديد؟
- أكثر ما يسعدنى هو تعليقات الجمهور على «يوتيوب»، الذى أعتبره مقياسى لردود الأفعال، والتى جاءت رائعة، وأتوجه بالشكر لجميع الآراء التى تابعتها لأنها أثرت فىّ للغاية.
■ لماذا تعتبرين أغنية «شايفك كبير» هى التى تمثل حياتك الشخصية؟
- لأن الأغنية خرجت من واقع قصتى مع «أوكا»، خاصة عندما انتقدنا الناس وقت إعلان ارتباطنا وزواجنا، وأعجبت بها كثيرًا عندما أرسلها لى الشاعر أحمد المالكى.
■ لماذا قلت عن أغنية «ايو فيه من ده» إنها تمثل وجهة نظرك فى الحياة؟
- بالفعل هى وجهة نظرى فى الحياة بشكل عام، فأنا لا أقدم أغانى تمسنى، وأحب نوعية الأغانى التى تحمل موضوعات، لذا أهم عنصر بالنسبة لى فى الأغانى التى أقدمها هو الكلمات، التى أختارها بعناية.
■ لماذا قلدت السندريلا سعاد حسنى فى كليب «يا نحلة»؟
- عندما اجتمعت بمخرج الفيديو كليب الشهير «كامبا» طلبت منه أن يظهرنى دون وزنى الزائد، وكنت فى هذا الوقت أعانى من زيادة شديدة فى الوزن، وبعد فترة طويلة من التفكير لم نجد حلًا إلا فى ارتدائى العباءة، لإخفاء وزنى الزائد، ومن هنا فكرنا فى تقليد لوك «السندريلا» فى أغنية «بانو بانو» لكنى لم أقم بتقليد حركاتها.
■ ما رأيك فى الانتقادات التى تعرضت لها؟
- الحقيقة أننى تابعت جميع ردود الأفعال بعد طرح الـ«فيديو كليب»، وأريد أن أوضح أننى لم أقلد «السندريلا»، ولا أقصد أن أكون خليفتها، كل ما فى الحكاية أننى وجدت «اللوك» الخاص بها مناسبًا لى، فقدمته بالاتفاق مع المخرج «كامبا»، ويسأل عن ذلك أيضًا.
■ هل قصدت بعنوان الألبوم «أنا لسه هنا» أنك مازلت موجودة كمطربة؟
- نعم.. جاء اختيار أغنية «أنا لسه هنا» لتكون «هيد» الألبوم، ليعرف الجميع أننى لم أغب ومازلت موجودة فى الساحة الغنائية، وأن هذا الألبوم هو بداية جديدة لنشاطى الغنائى خلال الفترة المقبلة، إذ أسافر إلى المغرب فى جولة غنائية، وبعدها أعود من أجل تصوير أغنيتين على طريقة «فيديو كليب» من الألبوم نفسه.
■ ألم تفكرى فى تقديم أغنية خاصة لابنتيك «فريدة» و«داليدا» خلال الألبوم؟
- «فريدة» و«داليدا» أهم وأغلى شىء فى حياتى، وأعمل حاليًا على إطلاق ألبوم غنائى للأطفال مع الملحن والموزع عزيز الشافعى، لكن من المتوقع أن يستغرق وقتًا ليظهر إلى النور، وسيحتوى على أغانٍ بأسماء بناتى.
■ سوق الموسيقى اختلفت عن الماضى.. فما خطتك لنجاح الألبوم؟
- بالفعل تغيرت سوق الموسيقى كثيرًا، لذلك اتفقت مع شركة «أركو» على تسويق الألبوم، وبدأنا بمرحلة تسويقه عبر الإنترنت، ثم اتفقنا على الإذاعة الحصرية للألبوم على «راديو 9090»، وبالفعل بدأوا بإذاعة إعلانات الألبوم، وكنا أجلنا طرحه الرسمى لحين انتهاء شهر رمضان، ثم أعددنا خطة جديدة لتسويقه على الأرض.
■ بالنسبة للتمثيل.. هل تم تحديد موعد عرض مسلسل «اللعبة»؟
- لم يتم تحديد موعد عرضه حتى الآن، لكنه عمل مميز وبه جرعة كوميدية كبيرة، وأتوقع أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه، وتتبقى لى فيه مشاهد قليلة مع شيكو وهشام ماجد، اللذين أعتبرهما من أفضل فنانى الكوميديا حاليًا، وسعيدة بتجربتى معهما فى «اللعبة»، فالكواليس معهما كانت مفعمة بالضحك والراحة النفسية.
■ ماذا عن مشاركتك فى بطولة فيلم «الطيب والشرس واللعوب»؟
- تحدثت مع إيهاب السرجانى وشرح لى قصة الفيلم، والحقيقة شعرت بسعادة كبيرة لإيمانه بموهبتى ورهانه على، وأتمنى أن أكون «رهان كسبان»، وأن ينجح الفيلم الذى يحتوى على توليفة رائعة من النجوم، على رأسهم محمد سلام وأحمد فتحي، كما أنه من إخراج المبدع رامى رزق الله، ومن تأليف المحترف رأفت رضا.