أزمة حظر الصيد بالبحر الأحمر تشتعل.. و"الثروة السمكية": نحافظ على المخزون

تسود حالة من الغضب بين صيادي البحر الأحمر، بسبب مد قرار منع الصيد، الذي أصدرته الثروة السمكية للحفاظ على الزريعة الجديدة من الصيد الجائر، التي تتزامن مع موسم تكاثر الأسماك.

وقال سليمان غريب، عضو جمعية الصيادين بالبحر الأحمر، إن قرار الثروة السمكية ظالم ويطبق على الصيادين الغلابة الذي يمارسون المهنة بالسنار والشبك الواسع الذي لا يؤثر على الذريعة.

وأضاف لـ"الدستور"، أن القرار يقضي على مصدر رزق الآلاف الصيادين، حيث ان مركب الصيد الواحد يعمل عليه أكثر من صياد كلًا منهم لديهم أسرة، لافتًا الي أن القرار يرفع أسعار الأسماك في الأسواق.

وطالب عضو جمعية الصيادين، المسؤلين بالتدخل لحل الأزمة، والنظر بعين الرحمة لهؤلاء الصيادين وأسرهم، حتي يتوفر لهم العمل بمصدر رزقهم الوحيد وهو مهنة الصيد.

وأكد مصدر مسؤل بـ هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، أن قرارات منع الصيد حفاظا على المخزون السمكى بالبحر الأحمر وخليج السويس من خلال وقف حرفة الصيد بالجر والصيد بالشانشولا والصيد بالسنار وشمل قرار الهيئة العامة للثروة السمكية رقم 601 لسنة 2019 وقف الصيد لحرفة صيد الجر بخليج السويس وحزر الغردقة حتى 18 من شهر سبتمبر المقبل ووقف الصيد بحرفة الصيد الشانشولا من 6 يونيو الجاري إلى 31 أغسطس المقبل.