الزعيم الشمالى يعرب عن رغبته بمواصلة المحادثات النووية
صرح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بأنه سيلتزم "الصبر" من أجل حل قضايا شبه الجزيرة الكورية، معبرا عن استعداده لمواصلة المحادثات النووية على الرغم من انعدام "الاستجابة النشطة" لجهود بيونغ يانغ لتخفيف حدة التوترات.
جاءت تصريحات كيم خلال قمته مع الرئيس الصيني شي جين بينج الذي وصل إلى بيونج يانج في وقت سابق من اليوم في رحلة تاريخية تستغرق يومين إلى حليفه الشيوعي.
نقل التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) الذي تديره الحكومة الصينية، عن كيم قوله: "على مدار العام الماضي، اتخذت كوريا الشمالية خطوات فعالة للتخفيف من حدة التوترات، ولكنها فشلت في الحصول على استجابة نشطة من البلد المعني. لم يكن هذا ما توقعته."
وعلى ما يبدو أن كيم يشير إلى الولايات المتحدة باستخدامه التعبير "البلد المعني."
وقال كيم "ستتحلى كوريا الديمقراطية بالصبر، آمل أن تلتقي كوريا الشمالية بالبلد المعني وجهًا لوجه وأن تعالجا القضايا المهمة لكليهما من أجل حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية."
ومن جانبه، تعهد شي بالاضطلاع بدور نشط لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وأعرب عن دعمه للحل "السياسي" لقضايا شبه الجزيرة. وقال أيضا إن الصين ستساعد في معالجة المخاوف الأمنية لكوريا الشمالية.
وورد عن شي قوله إن "الصين ستقدم كل دعم ممكن لكوريا الشمالية لمعالجة قضايا الأمن والتنمية المهمة."
تتزامن قمة كيم وشي مع توقف محادثات نزع السلاح النووي بين بيونج يانج وواشنطن والتي تشهد حالة من الجمود منذ انتهاء القمة الثانية لكيم وترامب في فبراير الماضي دون التوصل إلى اتفاق.
