رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وهما ،

صور.. تفاصيل طعن طالب لاعتراضه على معاكسه خطيبته في الزاوية

جريدة الدستور

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي الزاوية الحمراء، بعدما شرع شقيقان في قتل شاب لاعتراضه على معاكسة المتهم الأول لخطيبته والاتصال بها هاتفيًا.

لم يتحمل المجني عليه "عمار. أ" معاكسة المتهم الأول "جمال. م" وشهرته "العجل" 18عامًا، لخطيبته وأسرتها بعد سرقة رقم هاتفها منه، فقرر اللجوء للمتهم الثاني "عبدالله. م" وشهرته "الونش" لمعاتبته على ما فعله شقيقه، لكن المتهمين دبرا لقتله والتخلص منه بمساعدة والدتهما "سيدة. م" التي تفرض سيطرتها على كل المنطقة.

وقال "محمد محمود" عم المجني عليه: "عمار نجل شقيقي شاب في مقتبل عمره لم يتجاوز عمره 20 عامًا، ومنذ فترة قرر والده اصطحابه معه في معرض الموبيليا ليتحمل مسؤلية العمل، وبعد 3 أشهر اثبت المجني عليه كفاءته في العمل، فقرروا قراءة فاتحته على فتاة من عائلة محترمة".

وأضاف: "قبل ارتكاب الواقعة بأيام تفاجئ المجنى عليه بإتصال هاتفي من خطيبته تشتكى له من استقبالها معاكسات هاتفية، فطلب منها الرقم، فاكتشف أنه رقم المتهم الأول، وأنه استغل جلوسهما على أحد المقاهى سويًا وطلب منه إجراء إتصال تليفوني من هاتفه وأخذ رقم خطيبته".

وتابع: "غصب عمار من تصرف المتهم الأول وذهب لمعاتبته، لكن لم يجده فتقابل مع شقيقه الثاني وأخبره بتصرفات شقيقه غير اللائقة، وفي المساء تلقى شقيقي اتصال من والدة المتهمين تقول (خلي ابنك يبعد عن ولادي لأن ولادي نابهم أزرق)، فحذر شقيقي نجله منهما وطلب أن يغير رقم هاتف خطيبته منعًا للمشكلات، ورغم ذلك لم يسلم من أذاهم".

واستكمل عم المجني عليه: "انتظر المتهمان المجنى عليه فور عودته من عمله وانهالا عليه بالضرب بشومه على رأسه وبسلاح أبيض ملوث في قلبه، فتوجهنا به لمستشفى اليوم الواحد بالزواية وسيد جلال لكن لم يقبلاه لسوء حالته، وبالنهاية تم قبوله بمستشفى الحسين واحتجازه بالرعاية المركزة وبعد خمسة أيام في غيبوبة تامة فاق المجني عليه لكن تفاجئنا بأنه فقد البصر والحركة وفي المساء أصيب بسخونية شديدة ودخل العناية المركزة مرة أخرى ومن حينها فقد النطق والسمع والبصر والحركة وأخبرنا الأطباء بأن السلاح كان ملوث وأثر على جميع خلايا الجسم وأصيب بدمور في كل وظائف الجسم".

واستطرد عم المجني عليه: "تمكن رئيس مباحث الزاوية الحمراء المقدم أيمن عبدالحافظ، من ضبط المتهمين لدى أحد أقاربهما بدائرة القسم، وفور القبض عليهما تلقينا تهديدات من والدتهما لإجبارنا عن التنازل عن المحضر وإخراج نجليها، وحضرت لمنزل شقيقي وقالت له (أنا اخواتي أمناء شرطة ولو ما اتنازلتش عن القضية هحبسلك ابنك الثاني) وحاولت مساومتهم على 10 آلاف جنيه للتنازل عن القضية لكن شقيقي رفض التنازل وتمسك بحق نجله، ومن حينها ونحن لم نسلم من تهديدها وتوجهنا لتحرير محضر ضدها بعدم التعرض بقسم شرطة الزاوية رقمه 2029، وشقيقي في حالة من القلق على نجله الآخر مصطفى".