رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ائتلاف للروهينجا يطالب باستقالة "جوتيريش" بعد الإخفاق في ميانمار

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

دعا ائتلاف لأقلية الروهينجا اليوم الأربعاء، إلى استقالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى " إخفاق منهجي" في سلوك المنظمة في ميانمار.

وخلص التقرير، الذي أعده وزير خارجية غواتيمالا السابق جيرت روزنتال وتم إصداره أمس الأول الاثنين، إلى أن هناك "أخطاء جسيمة قد ارتكبت وهناك فرص قد ضاعت" قبل إجراءات عسكرية صارمة اتخذها الجيش في عام 2017 وأدت إلى فرار مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا من البلاد.

ودعا "ائتلاف الروهينجا الحر" اليوم الأربعاء، إلى استقالة "كبار قادة الأمم المتحدة الذين تقع بين أيديهم مسؤولية إدارة نظام الأمم المتحدة بالكامل" بعد أن "خذلت" قيادتهم وإدارتهم "الآلاف من الروهينجا الذين تم ذبحهم جماعيا أو تشويههم أو اغتصابهم أو ترحيلهم بعنف".

ووصف روزنتال فى تقريره إنعدام الاستعداد داخل مكتب الأمم المتحدة فى ميانمار للرد على اضطهاد الحكومة للروهينجا في ولاية راخين.

وأكد التقرير الاتهامات بأن ريناتا لوك-ديسالين، المنسقة المقيمة السابقة للأمم المتحدة في ميانمار، "تعمدت إخفاء الصفة الدرامية للأحداث في تقاريرها" من أجل تجنب تهديد علاقة مكتبها مع الجيش.

ومع ذلك، خلص جيرت روزنتال إلى أن المسؤولية عن ذلك مسؤولية جماعية، ولم يشر إلى مسؤولية أي فرد على أداء المكتب "الذى اتسم بالخلل الوظيفى بشكل واضح".

وقال ائتلاف الروهينجا الحر في بيان: "يشير أي تقرير يتعلق بالتقييم الداخلي إلى إخفاقات منهجية مع عدم توزيع المسؤولية، يتجنب تماما مواجهة قضية المساءلة والإفلات من العقاب فيما يتعلق بسلوك مسؤولي الأمم المتحدة".

وتابع البيان أنه "ينبغي محاسبة الأمين العام ونوابه الإداريين على الإخفاقات التي شجعت حتى الآن استمرار ميانمار فى اضطهاد والإبادة الجماعية للروهينجا ".