رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دمشق وطهران وحزب الله سيستهدفون مصالح واشنطن وباريس إذا ضربت سوريا

دمشق وطهران وحزب
دمشق وطهران وحزب الله سيستهدفون مصالح واشنطن وباريس إذا ضرب

كشف رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، عن أن سوريا وإيران و"حزب الله" قررت الرد على أي ضربة أمريكية لسوريا مهما كان حجمها، وأن كل المصالح الفرنسية والأمريكية في المنطقة دون استثناء هدف للرد في حال تعرضت سوريا لعدوان - على حد قوله .

وحذر وهاب الذي يعد من أقرب السياسيين اللبنانيين إلى سوريا، من أن أي صاروخ سيسقط على سوريا سيجر المنطقة بأسرها لحرب شاملة، معتبرا أن لا دقة للحديث عن "ضربة أمريكية محدودة" لأن إيران وسوريا و"حزب الله" لن يقبلوا بالتعاطي الأمريكي مع المسألة وفق مبدأ "نضرب كفّا ونمشي" .

وأكد أنّ "سوريا لن تُترك وحيدة" ولن يسمح بالاستفراد بها" ، موضحا أن الدفعة الأولى من الرد ستكون مئات الصواريخ تتساقط على المصلحة الأمريكية الأولى في المنطقة أي اسرائيل، على أن تطال الدفعات الأخرى أكثر من جهة وأكثر من بلد .

وأشار إلى أنّ "الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما الدول الأوروبية الأخرى التي تشاركه نية العدوان تراجعوا عن الضربة التي كانت مقررة بعدما أجروا حسابات دقيقة وأيقنوا ألا مكان لضربة محدودة ستتحول ومن دون أدنى شك لمعركة كبرى ".

وأعرب وهاب عن أمله بأن يكون أوباما، وبقراره احالة قرار العدوان أو عدمه الى الكونجرس الأميركي، قد وجد حجة للتراجع عن قراره السابق بضرب سوريا، لأن محور المقاومة لن يسمح على الاطلاق بتغيير النظام الحالي لمصلحة التكفيريين وجبهة النصرة. على حد تعبيره

واتهم وهاب جهات عربية بتسليم قوات المعارضة السورية أسلحة كيميائية استخدموها لجر أوباما الى العدوان على سوريا، وسأل: "أي عاقل يتصور أن يستخدم النظام سلاحه الكيميائي في وجود المراقبين الدوليين الذين دعاهم للتحقق من امكانية استخدام هذا السلاح؟" ولفت الى ان الجهات العربية التي تدير المعركة هي نفسها التي سلمت السلاح للمعارضة. على حد قوله .

وزعم وهاب أن القرار باستخدام الكيماوي من قبل المعارضة السورية اتخذ بعدما أوشك النظام على إنهاء معركة الغوطة، مما يقطع الطريق كليا إلى العاصمة دمشق وانطلاقه في معارك أخرى أكبر قد تكون حلب إحداها .