رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدعارة" تجر باكستان والصين لحرب جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحاول المحققون الباكستانيون كشف شبكات الاتجار بالبشر التي تقنع الفقراء بزواج بناتهم مقابل المال، ويقولون إن الأدلة حول وقوع هذه الفتيات في شبكات الدعارة "تزداد".

وقُبض على ما لا يقل عن 24 مواطنًا صينيًا وعشرات من شركائهم الباكستانيين في الأسابيع الأخيرة في مداهمات قامت بها وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية، لكن مسؤولين حكوميين باكستانيين أمروا الشرطة بالحفاظ على الهدوء، خوفًا من أن يضر ذلك بعلاقات اقتصادية وثيقة مع بكين، حسبما قال اثنان من مسؤولي تطبيق القانون لوكالة أسوشيتيد برس.

وقال أحد المسؤولين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه بسبب الأمر الحكومي: "نحن مهتمون فقط بوقف الاتجار، وقال عن النساء المتزوجات في خطط التهريب "نعتقد أن الأغلبية يتم بيعهم كبغايا".

وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع سبع فتيات أجبرن على الزواج من رجال صينيين، أربعة منهن ما زالوا في الصين، ووصف كل منهم كيف سلمهم أزواجهن الجدد إلى عملاء يدفعون للاغتصاب.