رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحالف القوى الثورية يعلن رفضه أي تدخل عسكري بسوريا

تحالف القوى الثورية
تحالف القوى الثورية يعلن رفضه أي تدخل عسكري بسوريا

أدانت المستشارة تهاني الجبالي مؤسس الحركة الوطنية للدفاع عن الجمهورية، اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربة عسكرية لسوريا, مشيرة إلى أن ضرب سوريا يمثل خطرًا كبيرًا على مصر.

وأضافت خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني للقوى الثورية، دفاعًا عن سوريا من أن سوريا هي الذراع اليمنى للأمة العربية, مؤكدة أن أمريكا فشلت في تدمير مصر فاتجهت إلى سوريا.

وأشارت، إلى أن التحالف الوطني للقوى الثورية، قد أصدر بيان خاص بالشأن السوري جاء كالتالي :

"دفاعًا عن سوريا وشعبها تتابع القوى الوطنية المصرية بقلق وغضب بالغين التطورات التي تحدث في سوريا والمنطقة بشكل عام ونرى أن هذه التطورات قد تجاوزت فكرة الخلاف السياسي مع النظام في دمشق والطموح المشروع للشعب السوري في التطور الديمقراطي، وتحقيق حلم الشعب في مستقبل أفضل, وأن الأمر قد تطور إلى حرب على سوريا وشعبها، وليس كما تدعي القوى الاستعمارية وحلفاؤها أنها حرب من أجل سوريا.

ويرى التحالف الوطني، أن الأمة العربية بشعوبها أمام لحظة فارقة وأمام خطر داهم يجعلها تقف على خط الاختيار بين البقاء أو الفناء، اما تكون أو لا تكون, وعليها قراءة أبعاد المشروع الطوني الذي تخطط له أمريكا وحلفاؤها من خلال الجيل الرابع من الحروب, وحلفاؤها التي تتمثل في الذراع السوداء عبر الحلفاء المحليين والإعلام الممنهج ثم تقوم بالحصار الدبلوماسي الدولي وفقا لمخطط مدروس لاصطياد الدول, و وقوعها تحت ابتزاز شعارات الديموقراطية وحماية حقوق الانسان ثم فرض الهيمنة على الذراع الاقتصادية بالمعونات والمساعدات, ثم تشريح المجتمعات سياسيا واجتماعيا من خلال تمويل مشروعات الابحاث المشبوهة واستخدام الطابور الخامس الممول لنفي مفاهيم وقيم الوطنية القومية وارباك الهوية الدينية بالاقتتال على أسس طائفية، تمهيدًا للوصول إلى مشروعها للاستيلاء على الشرق الأوسط.

وترى القوى الوطنية، ان سوريا في القلب من هذا الاستهداف واستطاعت بصلابة واستمرار في التصدي لهذه المؤامرة بأطرافها المحلية والإقليمية والدولية, سوريا الآن تواجه تصعيدًا متسارعًا لشن الحرب عليها, بحجة استخدامها لأسلحة كيماوية, مما حدث مع العراق وإسقاط الذراع ودخولها بحجة وجود سلاح نووي ثم الاعتذار عن عدم وجود سلاح نووي بالعراق, وهذا ما يحدث الآن مع سوريا لإسقاطها في مستنقع الاستعمار وهذا هو محاولة لتعويض فشل المشروع الأمريكي في مصر.

وأعلن المؤتمر دعمه لسوريا الدولة والشعب، في مواجهة هذه المؤمراة وهذا العدوان الذي يهدد الامن القومي المصري , ونؤكد ان امن مصر كان دائما يبدأ بسوريا, ونؤكد ان هناك ضرورة تشكل مصلحة قومية عربية عليا في اعادة قراءة المشهد السوري ,و اتخاذ المواقف العربية التي لا يكون عنوانها الخلاف مع سوريا وانما حماية سوريا الدولة والشعب وان النظر في كل المواقف العربية علي ضوء هذا الهدف الاستراتيجي اصبح واجب عربي عاجل لعدم السقوط عربيا في المؤامرة الأمريكية, ونعلن بوضوح التزامنا بالمصير العربي والمصالح العربية المصرية المشتركة ورفضنا للعدوان علي سوريا وفي ظل موقف متخاذل ومريب من الجامعة العربية وامينها العام وعدم الالتزام باتفاقية الدفاع العربي المشترك في حماية امن دولها , ثم نطالب سلطة الحكم المؤقت في مصر باتخاذ مواقف داعمة لسوريا دونما مواربة ضد العدوان المسلح المزمع عليها من الولايات المتحدة الامريكية انطلاقًا من ابعاد الامن القومي والوطني المصري الذي اكدته احداث التاريخ القديم والحديث بان امن مصر يبدأ بالشام.

واختتم المؤتمر: نطالب وفورًا بعودة العلاقات المصرية السورية على أعلى مستوى, ومحو عار القرار المشبوه الذي اصدره التنظيم الدولي للاخوان بقطع العلاقات مع سوريا, وإعلان الرفض القاطع لأي عدوان على إقليمنا الشمالي, فالعدوان على سوريا هو عدوان على مصر".