رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من "النشيد الإسرائيلي" وحتى "إساءة باكر".. وقائع أحرجت قطر في العام الثاني من المقاطعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على مدار العام الثاني من المقاطعة العربية لقطر، شهدت الدوحة العديد من الوقائع التي تسببت في مزيد من الاتهامات إليها، سواء بدعم الجماعات الإسلامية في دول أوروبا، أو التورط في قضايا دولية، أو حتى استغلال المنابر الإعلامية.. "الدستور" ترصد في السطور التالية، أبرز الوقائع التي أحرجت قطر خلال العام الثاني من الأزمة.

"النشيد الإسرائيلي"
في واقعة أثارت الغضب العربي، احتفلت قطر بفوز إسرائيل في بطولة كأس العالم للجمباز، التي تمت إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة.

ونشرت الصفحة الرسمية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر "إسرائيل بالعربية"، مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب الإسرائيلي "أليكس شاتيلوف" وهو يتسلم الميدالية الذهبية، وأعقب ذلك عزف النشيد الإسرائيلي ورفع علم الاحتلال في البطولة.

«قضية بنك باركليز»
وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اعتراف أحد كبار المصرفيين السابقين في بنك «باركليز» البريطاني، بتهمة التزوير في قضية جنائية فيما يخص موافقة البنك على دفع مبالغ مالية كبيرة للقطريين مقابل مشاركتهم في عملية جمع أموال طارئة للبنك للخروج من أزمته المالية في عام 2008.

وكشفت جلسات هذه المحاكمة، عن تورط رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، في هذه القضية، بعد أن طلب الحصول على عمولة شخصية من «باركليز»، مقابل زيادة الاستثمار القطري في البنك لإنقاذه من أزمته المالية دون تدخل حكومي.

«أوراق قطر»
وكانت الضجة الأكبر في أعقاب صدور كتاب «أوراق قطر» للصحفيين الفرنسيين «كريستيان شيسنو» و«جورج مالبرونو»، والذي أزاح الستار عن خريطة تمويلات قطر للمراكز الإسلامية في عدد من دول أوروبا وفي مقدمتها إيطاليا، فرنسا، وسويسرا، إذ تمكن الصحفيان الفرنسيان من الوصول إلى آلاف الوثائق الداخلية لمؤسسة قطر الخيرية، التي يسيطر عليها أمير قطر.

«أموال الدم»
لم يكن «أوراق قطر» الإصدار الوحيد الذي تناول التمويلات القطرية للإسلام السياسي، وإنما شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، عرض فيلم وثائقي جديد بعنوان «أموال الدم» أو «Blood Money»، الذي تناول كيفية سيطرة قطر على المؤسسات الإعلامية الأمريكية، واستخدام المال للتأثير على نفوذ واشنطن.

«محللي سي. إن إن»
وفي أبريل الماضي، نشرت مجلة «كونسيرفيتف ريفيو»، عددًا من الأسماء التى تعمل فى محطة «CNN» الأمريكية الشهيرة وترتبط بالنظام القطرى، موضحة أن «العديد ممن يطلق عليهم خبراء الأمن القومى فى شبكة CNN الذين تشاهدهم على شاشات التلفاز يرتبطون بعلاقات مباشرة مع دولة قطر».

وأوضحت أن هناك أربعة محللين يظهرون بشكل دائم على شاشة «CNN»، ويؤدون هذا الغرض، منهم اثنان يعملان بدوام كامل كمروجى دعاية لصالح قطر.

ونشرت الصحيفة أسماء هؤلاء المحللين وهم: على صوفان، مهدى حسن، جولييت كايم، بالإضافة إلى بيتر بيرجن.

«إساءة الباكر للمصريين»
وفي واقعة أخرى، أثارت تصريحات المدير التنفيذي لشركة «الخطوط الجوية القطرية» أكبر الباكر، جدلًا واسعًا بسبب وصفه للمصريين بالـ«الأعداء»، الأمر الذي أثار استياء العديد ربما داخل قطر ذاتها.

وردًا على سؤاله خلال مؤتمر صحفي حول منح تأشيرات دخول للمصريين في ظل استمرار المقاطعة العربية، قال «الباكر»: «إن الفيزا لن تعطى لأعدائنا بل ستعطى لأصدقائنا»، مضيفًا: «إذا كنت خصمًا لنا سنعاملك كخصم، الأمر سهل إنه طريق باتجاهين».

وأصدرت قطر بيانُا عقب هذه التصريحات، أعربت فيه عن رفصها لما جاء على لسان «الباكر»، مشددة على ضرورة عدم إقحام الشعوب في الخلافات السياسية.