رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عارفة عبدالرسول: حزينة لخروج "اللعبة" من السباق الرمضانى (حوار)

الفنانة عارفة عبدالرسول
الفنانة عارفة عبدالرسول

"حكايات بنت البقال" سبب خوضي مجال التمثيل

سعيدة بالتعاون مع فريق عمل مسلسل "هوجان"

الفنانة عارفة عبدالرسول، تميزت بأدوارها البسيطة والعفوية، وأقامت العديد من العروض المسرحية، أبرزها "حكايات بنت البقال"، والتي تعد نقطة تحول لها، وتسببت في دخولها مجال التمثيل، كما قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية بإذاعة الإسكندرية، واستطاعت أن تحقق شهرة كبيرة رغم تقدمها بالسن، ولكن موهبتها وإتقانها التمثيل وإصرارها على النجاح ساعدها على تحقيق الشهرة التي حلمت بها.

والتقت "الدستور"، بعارفة عبدالرسول، حيث كشفت عن أعمالها الفنية المقبلة، وتفاصيل شخصيتها في دراما رمضان، كما تحدثت عن بدايتها الفنية وأبرز أعمالها التي تعتبرها نقطة فارقة في حياتها الفنية.. وإلى نص الحوار:

في البداية.. حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسلسل "هوجان"؟
سعيدة بالتعاون مع فريق عمل مسلسل "هوجان"، وأتوقع له نجاحًا كبيرًا، لما يتضمنه من أحداث شيقة، وكوميديا اجتماعية تناسب مختلف الفئات العمرية، وأبديت موافقتي على المشاركة بالعمل فور معرفتي فكرة المسلسل، وخاصة دوري، حيث أظهر بشخصية جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل.

ما طبيعة دورك خلال المسلسل؟
أجسد دور والدة الفنان كريم محمود عبدالعزيز، التي تتعرض للعديد من الأزمات والمشاكل؛ بسبب ابنها، وذلك لاتسامه ببعض الصفات السيئة، كالكذب والنصب، ويتسبب في ضربي من قبل أحد الأشخاص الذي يتورط معهم في مشكلة ما بعد دخوله إلى السجن، ولكن محمد إمام يقوم بمساعدتي بعد اللجوء إليه.

ماذا عن تعاونك مع محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز؟
فخورة بالتعاون مع نجمين بثقل محمد إمام، وكريم محمود عبدالعزيز، وأكن لهما كل الحب والتقدير على المستوى الشخصي، وأشهد لمجهودهما وخفة ظلهما على المستوى الفني، فلا صحة لما يتردد عن أن آبائهما سبب شهرتهم، بل مجهودهم وإتقانهم وموهبتهم هم سبب نجوميتهم في الوسط الفني.

كيف استقبلتي خبر خروج مسلسل "اللعبة" عن الموسم الرمضاني؟
حزنت لخروج العمل من السبق الرمضاني، وعرضه خارج الشهر الكريم، خاصة أنني أظهر من خلاله بشكل مختلف تمامًا، ولكن "قدر الله وما شاء فعل"، وأتمنى سرعة استئناف تصويره؛ لأن معظم المشاهد المتبقية "راكور" مكملة لمشاهد آخرى من الأفضل عدم تركها لمدة طويلة.

ماذا عن كواليس المسلسل؟
سعيدة بتعاوني في هذا العمل بمشاركة فنانين محترفين بالكوميديا، مثل هشام ماجد، وشيكو، بالإضافة إلى فريق العمل الذي يتسم بروح التعاون والحب، مما ساعد على انتهاء نسبة كبيرة من التصوير خلال فترة قصيرة بقيادة المخرج معتز التوني، وكانت كواليس العمل تتسم بالبهجة والسرور؛ بسبب خفة ظل أسرة المسلسل بالكامل.

ما أبعاد دورك خلال العمل؟
أجسد دور والدة "شيماء" التي تجسدها الفنانة مي كساب، وأيضًا والدة الفنانة ميرنا جميل، وهما زوجتين بطلي العمل شيكو وهشام، وشخصيتي خلال الأحداث شيقة، وتتعرض للعديد من الأحداث التي تدور في إطار كوميدي آكشن، وتضطر إلى التنكر في العديد من المشاهد، بالإضافة إلى تقديمي خلال الأحداث رقصة "كيكي" التي اشتهرت في الفترة الماضية بين شباب السوشيال ميديا وكنت متحمسة بشدة لمعرفة ردود الأفعال.

ماذا عن مشاركتك في مسلسل "قابيل"؟
أظهر خلال أحداث العمل كضيفة شرف وليس فرد أساسي ضمن فريق العمل، وأجسد دور والدة فنان تشكيلي ضمن الأحداث التي تدور في إطار تشويقي ومثير، مما يجذب المشاهد ويثير فضوله لمعرفة الحلقات المقبلة، وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين.


كيف كانت بدايتك الفنية ومن ساندك لدخول مجال الفن؟

كانت بدايتي الفنية عندما تخرجت من كلية فنون جميلة والتحقت بإذاعة الإسكندرية، وقدمت العديد من المسلسلات الإذاعية، وجاءت فكرة دخولي مجال الفن عقب انتهائي من فترة دراستي عندما بلغت 24 عامًا، وساندني زوجي المخرج مصطفى درويش، وقدمنا سويًا العديد من العروض المسرحية.

أي من العروض المسرحية التي كانت سبب نجاحك فيما بعد؟
من أبرز عروضنا المسرحية التي اعتز بها وكانت سبب نجاحي ودخولي عالم التمثيل هو العرض المسرحي "حكايات بنت البقال"، فعندما شاهدها المخرج حسن الجرتلي، رئيس فرقة "الورشة" وقتها، عرض علينا المجيء إلى القاهرة، وبالطبع وافقنا على الفور، وخضت العديد من الأعمال الدرامية، منها مسلسل "أبواب الخوف"، و"شمس"، و"عايزة أتجوز"، وغيرهم.

ما أكثر عمل أقرب إلى قلبك؟
أعتز بكل الأعمال الفنية التي شاركت بها، فلكل عمل موقف مختلف عن الآخر، ولكني اعتبر مسلسل "البيوت أسرار"، ومسلسل "عائلة زيزو" مع الفنان أشرف عبدالباقي نقطة فارقة في حياتي الفنية، فشخصيتي "أمينة"، و"الحاجة صفية" تركا أثرًا كبيرًا بالشارع والبيوت المصرية، وعرفني الجمهور جيدًا من خلالهما، وأيضًا مسلسل "الميزان" بالرغم من تخوفي منه في البداية على أن أكرر نفسي بتقديم شخصية شعبية مرة أخرى، ولكنه فاق توقعاتي، وحقق نجاحًا كبيرًا.