رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حورية فرغلى: عانيت كثيرًا بسبب اللهجة فى«مملكة الغجر»

جريدة الدستور

نفت النجمة حورية فرغلى وجود أى خلافات بينها وبين الفنانة فيفى عبده أثناء المشاركة فى مسلسل «مملكة الغجر»، مشيرة إلى وجود «كيميا» خاصة بينهما.

وكشفت «حورية»، فى حوارها مع «الدستور»، عن أن أصعب مشاهدها فى العمل تمثل فى قيادتها سيارة نقل ثقيل من نوع «تريللا»، مشيرة إلى أن اللهجة الغجرية مثلت مشكلة كبيرة لفريق العمل فى بداية التصوير، رغم تغلبهم عليها بفضل جهود الكاتب محمد الغيطى والمخرج عبدالعزيز حشاد.

وأرجعت مشاركتها فى المسلسل إلى تميز موضوعه، الذى يقدم للمرة الأولى فى الدراما المصرية، بالإضافة إلى ما يضمه من خليط الأكشن والدراما والرومانسية.
■ بداية.. أعلنت بشكل صريح عدم تقديم مسلسلات أخرى بعد «الحالة ج» فى 2017.. فما سر التراجع عن القرار والمشاركة فى «ممكلة الغجر»؟
- أعلنت ذلك فعلًا، لكنى تلقيت عرضًا للمشاركة فى عمل درامى متميز هو «مملكة الغجر»، وهى قضية لم أتناولها من قبل فى أعمالى الفنية، كما أن العمل يضم خليطًا من الأكشن والدراما والتراجيدى والرومانسى، وأعتقد أنه سيكون من المسلسلات الهامة فى حياتى.
كما أننى طوال عمرى كنت أتمنى تجسيد الشخصية الغجرية وهو ما تحقق بفضل السيناريو الجيد للكاتب محمد الغيطى، بالإضافة إلى أن الفترة التى مضت بين تقديم «الحالة ج» و«مملكة الغجر» جعلتنى أشتاق للدراما وأقرر العودة إليها.
■ نجح مسلسلك «ساحرة الجنوب» رغم عرضه خارج الموسم الرمضانى.. لماذا عدت للمنافسة فى الموسم المزدحم؟
- لأنى وجدت أن هذا العمل يتوافر فيه الكثير من العوامل التى تساعد على النجاح، وأهمها الورق القوى من تأليف الكاتب محمد الغيطى، والإخراج المتميز للمخرج عبدالعزيز حشاد، لذا شعرت بالثقة فى المسلسل وفى فريق العمل، وأحسست بأنهم سيقدمون عملًا ناجحًا بكل المقاييس، خاصة أن موضوعه يقدم للمرة الأولى فى الدراما التليفزيونية.
■ ما أسباب رغبتك فى تقديم شخصية «الغجرية»؟
- عالم «الغجر» نفسه» وتفاصيله الكثيرة التى لا يعلمها كثيرون، كما أنى أميل بطبعى للأدوار البعيدة عن طبيعتى وتجسيد الشخصية الشعبية والصعيدية والغجرية، لأنها تجعلنى أخرج من جلدى، وهو ما يظهر مثلًا فى «ساحرة الجنوب» و«مملكة الغجر» وغيرها.
■ هل التقيت ببعض الغجريات قبل تقديم هذا الدور؟
- لا، فكل فريق العمل اعتمد على المؤلف محمد الغيطى والمخرج عبدالعزيز حشاد، وكانا المرجع الأساسى لنا فى العمل والبروفات التى كانت كثيرة جدا، وأريد أن أوجه الشكر لفريق العمل بالكامل فى ظل ما بذلوه من مجهود، خاصة النجوم سامح الصريطى وحازم سمير وعزة مجاهد والدكتور سناء شافع ولى لى قاسم، وغيرهم.
وأعتقد أن عزة مجاهد بالتحديد، التى تظهر فى شخصية ابنة خالتى، مفاجأة كبيرة فى المسلسل بأدائها المتميز للشخصية.
■ ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين الفنانة فيفى عبده؟
- مجرد شائعات، فالحقيقة أنى لم أتخيل أن هناك «كيميا» بينى وبينها لهذه الدرجة، رغم أنها المرة الأولى لى فى العمل معها، وهو ما كنت أحلم به منذ فترة طويلة، وشخصيتها فى أحداث المسلسل بمثابة الأم والأخت لشخصيتى، ويجمع بيننا الكثير من المشاهد.
وكذلك لم أكن أتخيل أن يحب فريق العمل بعضه بالشكل الذى حدث فى الكواليس، وأعتقد أنه ظهر على الشاشة بمجرد عرض الحلقات الأولى من المسلسل، وأعتقد أن الجمهور يحب العمل، لأن مشاهده صادقة وخارجة من القلب.
■ ما أصعب المشاهد التى قمت بتجسيدها فى المسلسل؟
- مشهد قيادة «التريللا»، لأنها المرة الأولى التى أقوم فيها بقيادة هذا النوع من السيارات، بالإضافة إلى مشهد آخر كنت أرتدى فيه فستانًا وجرى تصويره فى يوم بارد للغاية، وكان الأمر مرهقا بالنسبة لى بشكل كبير.
أما أكثر الصعوبات فتمثلت فى اللغة، فكان يجب أن تظهر بشكل يفهمه الجمهور رغم المصطلحات الصعبة، التى تقدم لأول مرة، ولكن على أى حال أشعر بالسعادة والحماس تجاه هذا العمل حتى إننى استعنت بحصانى الخاص لتصوير مشاهد ركوب الخيل التى ظهرت فى البرومو الدعائى للمسلسل.
■ كيف تقيمين فرص العمل مع قرب ختام الموسم؟
- أعتقد أن «مملكة الغجر» سيحقق نجاحًا كبيرة وسيكون علامة فى مشوارى، لأن طابعه مختلف تماما عن المسلسلات المعروضة حاليًا، كما أنه يعرض على عدد كبير من القنوات، ما يتيح له المنافسة بالشكل المطلوب، هذا بالطبع إلى جانب المجهود الذى بذله فريق العمل ليخرج المسلسل بالشكل المتميز الذى ظهر به.
وبشكل عام، أرى أن المنافسة فى هذا الموسم قوية للغاية، فى ظل وجود عدد من الأعمال المتميزة وتواجد عدد كبير من النجوم فيه، لذا أتمنى النجاح والتوفيق للجميع.
■ أخيرًا.. ما مشروعاتك فى الفترة المقبلة؟
- أعمل حاليا فى فيلمين مختلفين بشدة فى موضوعهما سنستكمل العمل فيهما بعد رمضان، الأول هو «براءة ريا وسكينة»، الذى بدأنا تصوير بعض مشاهده بالفعل وإن كنا توقفنا مؤقتا لظروف سفر المخرج، والثانى اسمه «استدعاء ولى عمرو».