رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أونروا": أكثر من مليون لاجئ بغزة مهددون بنقص الغذاء يونيو المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن أكثر من نصف عدد سكان قطاع غزة الذين يعتمدون على المعونة الغذائية المقدمة من المجتمع الدولي مهددون بنقص الطعام ما لم تؤمن "أونروا" ما لا يقل عن 60 مليون دولار إضافية بحلول يونيو المقبل.

وأضافت الوكالة في بيان لها أن مقدرتنا على مواصلة تقديم الغذاء لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة، بمن في ذلك حوالي 620،000 شخص يعانون من فقر مدقع– أي أولئك الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية ويتوجب عليهم العيش على أقل من 1،6 دولار في اليوم الواحد- وحوالي 390،000 يعانون من فقر مطلق، ويعيشون بأقل من 3،5 دولار في اليوم، ستكون عرضة لتحديات كبيرة ما لم تؤمن الوكالة ما لا يقل عن 60 مليون دولار".

وأوضحت أن أقل من 80،000 لاجئ من فلسطين كانوا يتلقون المعونة الاجتماعية من الوكالة بغزة في العام 2000، لكن اليوم هناك أكثر من مليون شخص بحاجة إلى معونة غذائية طارئة، ولا يمكنهم بدونها أن يعيشوا يومهم ذلك.

وأكدت "أونروا" إن" خدماتها في مجالات الصحة والتعليم ودفاعها عن الحقوق والكرامة تعد أمورًا لا غنى عنها لغالبية سكان القطاع البالغ عددهم 1،9 مليون شخص، والأكثر إلحاحًا الآن هي المساعدة الغذائية التي تقدمها لمواجهة انعدام الأمن الغذائي لأكثر من مليون شخص لاجئ من فلسطين"، وذلك وفقا لما أعلنته وكالة صفا.

ومن جانبه قال مديرعمليات "أونروا" في غزة ماتياس شمالي: إن" هذا يشكل زيادة بحوالي عشرة أضعاف، وسببها الحصار الذي أدى لإغلاق غزة والأثر الكارثي له على المجتمع المحلي، بالإضافة للنزاعات المتعاقبة التي دمرت أحياء بأكملها ودمرت البنية التحتية على الأرض، وكذلك الأزمة السياسة الفلسطينية الداخلية المستمرة التي بدأت في عام 2007 عقب وصول حماس إلى السلطة في غزة".

وأضاف أنه معدل بطالة يبلغ 53% بين الغزيين وأكثر من مليون شخص يعتمدون على معونات أونروا الغذائية الفصلية، فإن العمل الإنساني الوقائي لوكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك أونروا، والتحويلات التي تأتي من الخارج هي التي منعت غزة من الوصول إلى حافة الانهيار التام".

يشار إلى أن تقريرا صدرعن الأمم المتحدة عام 2017 توقع أن تكون غزة غير قابلة للعيش فيها بحلول عام 2020.