رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"من غير جوع ولاعطش"كيف تتغلب على صيام الأيام الأولى في رمضان؟

جريدة الدستور

برغم من قيام الكثيرين بتهيأة أنفسهم للصوم استعدادًا لشهر رمضان، إلا أن الشعور بالتعب والصداع نتيجة لاختلاف الساعة البيولوجية بعد فترة السحور والنوم متأخرًا ثم الاستيقاظ مبكرًا للعمل، مع العطش والجوع، كلها أمور تمر بصعوبة على الصائمين خاصة في الأيام الأولى من فترة الصيام.

ويمكن للصائم اتباع بعض النصائح وفقًا لموقع "الديلي ميل"، ولتكن البداية في الابتعاد عن كل مسببات القلق والتوتر والعصبية، لتنعم بالهدوء والراحة والاسترخاء، فالعصبية كفيلة أن تشعرك بالجوع والعطش وتستنزف طاقتك.

ومن أفضل الأشياء المثالية لكي تمر ساعات الصيام بسرعة وبسهولة، هو أخذ قسط من الراحة خلال فترة النهار، وهذا من أكثر احتياجات الجسم لها، خاصة في وقت العصر، فضلا عن استثمار الوقت في قراءة القرآن وأداء الصلة، وهو ما يمنح المزيد من الدعم والشعور بالراحة والرضى والصبر.

وأكد موقع "الديلي ميل"، أن ما يفعله الإنسان بعد وجبة الإفطار هو الأساس الذي يبنى عليه اليوم التالي، بمعنى أن تناول الطعام وشرب المياه بكميات كبيرة عقب أذان المغرب مباشرة يتسبب في الإصابة بالانتفاخ ومنها إلى الكسل والخمول، فيشعر الصائم في اليوم التالي بالعطش والاّم المعدة، لذا يفضل تناول كوب من المياه، مع التدرج بالإفطار لإعطاء الجهاز الهضمي مهلة كي يقوم بهضم الطعام.

وأشار إلى أن المرأة العاملة يمكنها الخضوع إلى النوم فور مجيئها من العمل لمدة ساعة على الأقل حتى تتمكن من القيام بمهامها في تحضير وجبة الإفطار، أو يمكنها تحضير إفطار اليوم التالي في الليل وهي مستيقظة ليكون جاهزًا على التسوية فقط، ما يسهل من مهامها، ولابد من التقليل من تناول المشروبات المنبهة بعد الإفطار لتجنب الإصابة بالصداع فترة الصوم.

وتعد وجبة السحور هي الأساس لمنع الشعور بالجوع في اليوم التالي، فهي تمد الجسم بالطاقة وقت الصيام، فضلا عن الامتناع عن شرب المياه بغزارة وقت الفجر لأن ذلك يساهم في حاجتك إلى زيارة "الحمام" مرات كثيرة في الليل وبالتالي الإصابة بالجفاف ومنها الشعور بالعطش.