الجيش السورى يرسل تعزيزات عسكرية باتجاه ريف إدلب
أرسل الجيش السوري، تعزيزات باتجاه ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، في إطار التحضير للزحف على المنطقة المنزوعة السلاح هناك، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية سيرجي لافروف، حول أن بلاده لن تقبل ببقاء الإرهابيين في إدلب ومناطق أخرى في سوريا، مشددًا على حق الحكومة السورية في ضمان سلامة مواطنيها.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن عناصر تنظيم جبهة النصرة الإرهابية وحلفائه أطلقت القذائف الصاروخية على بلدة سلحب ومدينة محردة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة مواطن وتضرر العديد من المنازل.
وكبد الجيش السوري عناصر التنظيم خسائر فادحة بغارات الطيران الحربي والضربات الصاروخية لخرقهم المتكرر لإتفاق إدلب، واتخاذهم من المنطقة منزوعة السلاح منصة للاعتداءات المتكررة على مدن حماة وقراها الغربية ونقاط الجيش المثبتة بمحيط المنطقة المذكورة للمراقبة.
وتوجهت تعزيزات عسكرية إلى الجبهات وخاصة الريف الشمالي والغربي لمدينة حماة وأرياف إدلب، حيث تهدف إلى شن هجوم واسع النطاق للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح المحددة في اتفاق إدلب.
وقال مصدر مطلع، لوكالة الشرق الأوسط اللندنية، إن هناك خشية وترقبا من دمشق وموسكو من إعلان سيناريو يتعلق بهجوم كيميائي، قد تلجأ إليه المجموعات المسلحة في إدلب قريبا، لوقف الحملة العسكرية وخلط الأوراق في الشمال، وقد أشار موقع محلي إلى أن الجماعات الإرهابية تنقل مواد سامة في أكثر من موقع، حيث إنه من المتوقع أن تشن هجومًا كيميائيًا لإتمام الحكومة السورية.
