عائلة ضحية فرنسية للطائرة الإثيوبية تتهم "بوينج" بأنها على علم بخطورة طائرتها

اتهمت عائلة ضحية فرنسية للطائرة الإثيوبية "737 ماكس" المنكوبة التي تحطمت الشهر الماضي، شركة "بوينج" الأمريكية المصنعة للطائرات بأنها تدرك خطورة طائرتها.

وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات مستمرة حول أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية "بوينج ماكس 737 " يوم 10 مارس الماضي، والتي أودت بحياة 157 شخصًا بينهم 9 فرنسيين، وأن الشركة المصنعة هي المسئولة وذلك وفقًا لبعض عائلات الضحايا.

وأضافت القناة أن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقًا جنائيًا في مطلع أبريل الجاري حول "جرائم القتل غير الطوعي" ضد الشركة المصنعة للطائرة واستمرار الجدل الدائر حول سلامة "ماكس 737".. موضحة أن أسرة ضحية فرنسية لهذه الطائرة تتهم "بوينج" بانها تعلم بخطورة طائرتها وأعربت عن رغبتها في تسريع التحقيقات.

كانت وزيرة النقل الإثيوبية قد قالت في 4 أبريل الجاري إن طائرة "بوينج 737 ماكس" المنكوبة أقلعت بشكل سليم.. مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن الطائرة كانت صالحة للملاحة الجوية.

يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في رحلتها رقم 302 تحطمت بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أديس أبابا، وذلك في ثاني كارثة من نوعها تشمل هذا الطراز الجديد من طائرات بوينج بعد تحطم طائرة قبالة إندونيسيا في أكتوبر كان على متنها 189 شخصًا.

وأشارت القناة إلي أن هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أخرجت أساطيل "بوينج 737 ماكس" من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من هذا الطراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة.