تنظيم الاتصالات: هاتف "الثريا" مصرح به ولن يضر بالأمن القومي
أثار هاتف الثريا، والذى يعمل عبر الأقمار الصناعية جدلاً كبيرًا بمصر على مدار ثلاث سنوات، لاسيما بعدما أثير عن استخدامه بعمليات تخابر من بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عما نقل عن استخدام الرئيس المعزول محمد مرسى لهاتف الثريا فى مكالمة شهيرة لقناة الجزيرة عند قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير 2011.
وقال مصدر رفيع بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات: إن هاتف الثريا مصرح به من الجهات الأمنية للمؤسسات والأفراد، كما أنه يساعد المواطنين فى المناطق النائية، وقطاع الأعمال، حيث تعتمد عليه أغلب شركات العاملة فى مجال البترول فى المناطق البعيدة التى تعمل بها وبعض شركات أخرى.
وأضاف المصدر، أن هاتف الثريا يعمل عبر الأقمار الصناعية، وأيضاً هناك أنواع تعمل عبر شبكات المحمول، مشيرًا إلى وجود هواتف أخرى تعمل عبر الأقمار الصناعية منها المحمول والثابتة.
وذكر، أنه لا يوجد حصر بهواتف الثريا بمصر، لاسيما أن بعض الأفراد يشترونه من الخارج، ويدخلون به البلاد، مستبعدًا أن تكون هناك خطورة على الأمن القومى باستخدام تلك الهواتف، لاسيما أن الجهات الأمنية كانت قد وافقت على استخدامها، ما يشير بأنها اتخذت احتياطاتها اللازمة حيال استخدام هذه الهواتف.
وقال: إن أجهزة الثريا باهظة الثمن، كما لا تباع من خلال شركات المحمول، ولكن لابد أن يكون لها وكلاء بمصر.
يشار، إلى أن الثريا هى شبكة اتصالات تعتمد على الأقمار الصناعية وتعمل فى أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا، ومركزها فى الإمارات العربية المتحدة، وتوفر الخدمات من خلال مزودى خدمات معتمدين، حاملي أسهم الشركة هم من شركات اتصالات من مختلف الجنسيات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.