رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العبيدى: نجاح التعديلات الدستورية رسالة للعالم

بهجت العبيدي
بهجت العبيدي

قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الاستفتاء الذي تم في خارج مصر وداخلها على مدار أربعة أيام من صباح يوم الجمعة- حيث بدأ بالخارج- إلى مساء يوم أمس الإثنين- حيث أغلقت اللجان أبوابها داخل مصر- إنما كان رسالة متعددة الدلالات، هناك جانب منها للداخل المصري، وهناك جانب الآخر للخارج، كما أن هناك رسائل إلى الأشقاء والأصدقاء، وغيرها للكارهين والأعداء.

وأضاف لـ"الدستور"، أن نجاح الاستفتاء إنما كانت أولى رسائله التي لا تخطئها العين، هي حرص المصريين على الاستمرار في حالة الاستقرار التي تعيشها مصر، بفضل الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتقوم على تنفيذها مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها المؤسسة الأمنية متمثلة في جيشنا الأبي وشرطتنا الأبطال.

وتابع أن ثاني تلك الرسائل الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء هى حاجة المصريين إلى استكمال المشروعات القومية العملاقة التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخطى في سبيل تنفيذها خطوات ملموسة، وما زالت في حاجة إلى استكمال، وكانت تقف في طريقه بعض نصوص الدستور التي خرجت جماهير الشعب المصري لتعديلها، والذي فيه تعديل لمسار منظومة المواد الحاكمة للمجتمع المصري من خلال ذلك العقد الاجتماعي الذي ارتضاه يوم أمس أبناء الشعب المصري.

أما الرسالة الثالثة والتي هي من الأهمية بمكان مكين للدارس والباحث في الشأن السياسي والاجتماعي والديني، كانت هي في حالة الوعي والإدراك في الشارع المصري، والذي رفض أن ينجر إلى تلك الخديعة التي كانت تروجها جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها وأذرعها الإعلامية، حينما سد أبناء الشعب المصري آذانهم لدعوات المقاطعة التي كان ينادي بها المنتمون لهذه الجماعة وهذا التيار، وهو ما يؤكد أنهم قد فقدوا كل رصيد لهم في الشارع المصري من ناحية، وأن الشعب وصل إلى مرحلة ناضجة من الوعي من ناحية أخرى.

ومن بين الرسائل الهامة للغاية- يضيف بهجت العبيدي- أن عملية الاستفتاء كانت في أحد جوانبها استفتاء على شخص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث صدّر أعداؤه من جماعات وقوى أن الغرض الوحيد من الاستفتاء هو بقاء الرئيس على سدة الحكم، فجاءت النتيجة كاشفة والمشهد مبهجا، والإجابة بنعم لاستمرار السيد الرئيس.

وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن تصدُّر كل من المرأة المصرية والشباب المصري الطوابير الممتدة من المصريين أمام السفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، لجان الاقتراع في الخارج- إنما يؤكد للعالم كله التفاف أبناء مصر في الخارج وفي القلب منهم المرأة المصرية والشباب، مع القيادة السياسية المصرية، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك دعم أبناء مصر في الخارج لمؤسسات الدولة المصرية، وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري الديمقراطي.

وهنأ بهجت العبيدي الشعب المصري عموما وأبناء الجاليات المصرية في الخارج على وجه الخصوص على هذه الملحمة التي سطرها الشعب المصري، والتي أكدت أن هناك حرصا شديدا على استكمال مرحلة البناء والتشييد التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي.