رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رؤساء وكالات أممية يعتزمون زيارة مخيمات اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن رؤساء ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة تعمل في مساعدة قرابة مليون لاجئ من الروهينجا من ميانمار في بنجلاديش، سوف يتوجهون إلى دكا هذا الأسبوع للقاء مسؤولين كبار، ثم زيارة بازار كوكس المكتظ للقاء اللاجئين.

وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه في عاصمة بنجلاديش، سيجرون محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء الشيخة حسينة ووزير الخارجية أيه كيه عبد المؤمن "لاستكشاف طرق يتسنى للمجتمع الدولي بها تقديم مزيد من الدعم لبنغلاديش كبلد مضيف للروهينغا".

وأوضح دوجاريك أن المسؤولين الثلاثة هم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي؛ أنطونيو فيتورينو رئيس المنظمة الدولية للهجرة؛ ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

ولفت المتحدث إلى أنه من المقرر أن يصل الزوار إلى دكا يوم الأربعاء القادم، وبعد مقابلة المسؤولين المحليين، سيتوجهون إلى بازار كوكس جنوب غربي البلاد للقاء اللاجئين، وتقييم الاستعدادات الجارية قبل موسم الرياح الموسمية وزيارة المشاريع، بما في ذلك تلك التي تنطوي على توزيع الغذاء والمأوى.

وعادة ما يبدأ موسم الرياح الموسمية في نهاية شهر مايو أو بداية شهر يونيو.

وأشار دوجاريك إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة سيلتقون في بازار كوكس باللاجئين الذين يعملون كمتطوعين ويراقبون عملية التسجيل المشتركة بين مفوضية شؤون اللاجئين وحكومة بنجلاديش.

والتسجيل هو توفير بطاقات هوية لجميع اللاجئين، وضمان وصولهم إلى خدمات المساعدة والحماية، وإثبات حقهم في العودة إلى ميانمار.

وبدأ معظم الروهينجا بالفرار بأعداد هائلة من قراهم في ميانمار، في ظل هجوم من جماعات الميليشيات والأمن الأهلية، في أغسطس 2017، لينضموا إلى لاجئين سابقين من ميانمار ليتضخم عدد ساكني المخيمات إلى قرابة مليون شخص.

ومعظم اللاجئين ليس لديهم إثبات على الجنسية ويحجمون عن العودة.

وتقول الأمم المتحدة إنه يجب أن يكون لدى اللاجئين الحق في العودة، لكن ينبغي أن يسمح لهم بالعودة طوعا وبكرامة إلى أي موقع يريدون أن يعيشوا فيه.