رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فيديو جنسي وراء الجريمة".. اعترافات قتلة مالك مزرعة نجع حمادي في قنا

جريدة الدستور

نجحت أجهزة الأمن بقنا بإشراف اللواء مجدي القاضي مدير الأمن، فى كشف غموض حادث العثور على جثة رجل أعمال بمزرعته بنجع حمادى، بعد 10 أيام من البحث والتحرى، حيث تبين قيام شقيقان وصديقهم بقتله انتقاما منه لقيامه بخداع سيده من أقاربهم وتصويرها فى فيلم جنسى مدته 45 دقيقة.

وكان اللواء محمود حسن مدير المباحث قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة "فخري صابر فخرى، 33 سنة، رجل أعمال"، داخل مزرعة دواجن يمتلكها بعزبة تركس بقرية بهجورة بمركز نجع حمادى وبها آثار ذبح فى الرقبه وعدد كبير من الطعنات النافذه فى البطن والصدر، مما يشير إلى أن الانتقام هو الدافع وراء الحادث.

كشفت تحريات فريق البحث بإشراف العميد أشرف عبد المالك رئيس المباحث والعقيد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي بنجع حمادي، أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "مينا. ب، 19 سنة"، وشقيقه "كيرلس. 21 سنة"، وصديقهما "كيرلس. ا. م، 20 سنة"، لقيام المجني عليه بخداع سيدة من أقاربهم والاعتداء عليها وتصويرها فى فيديو جنسى.

وتمكنت قوة بقيادة المقدم حاتم حفني رئيس مباحث نجع حمادى والنقيبان جابر السمان معاون المباحث ومحمد بدوى دشناوى بإدارة البحث الجنائى من ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامه للتحقيق.

وأدلى المتهمون باعترافات تفصيليه أمام اللواء محمود حسن مدير المباحث، والعميد أشرف عبد المالك رئيس المباحث، والعقيد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي، حيث أكد المتهم الأول أن لهم علاقه شخصية مع القتيل وكانوا يجلسون معه فى مزرعته للسمر وتعاطى المخدرات، ولكن فوجئ بأحد الأشخاص يحضر له فيديو مسجل عليه مقاطع جنسية للمجنى عليه مع إحدى قريبات المتهم ولم يصدق أن تصل خيانته لهذا الحد.

وأضاف: أخبرت شقيقى بما شاهدت وفورا قررنا قتله ووضعنا الخطة وبعدها بيومين قمنا بالاتصال بصديقنا المتهم الثالث وأخبرناه بما حدث وطلبنا منه الذهاب معنا لمساعدتنا على قتله وبالفعل ذهبنا إلى المجنى عليه فى مزرعته كالمعتاد وتناولنا المخدرات ثم ذهب للنوم وبعد استغراقه فى النوم اقتحمنا حجرته ولكنه شعر بنا بمجرد دخولنا فأخبرناه بأنه خائن وسنقتله وحاول ضربنا بعصا صغيرة كانت بجواره إلا أننى عاجلته بطعنه فى رقبته وقام المتهمان الثانى والثالث بطعنه عدة طعنات بسكين ومطواه حتى تأكدنا من موته، معقبا: "لسنا نادمين فهو يستحق القتل ألف مرة جزاء أفعاله القذرة وخيانته لنا".