اجتماع صينى- يابانى لبحث القضايا الاقتصادية الرئيسية بين البلدين

عقدت الصين واليابان، اجتماعًا وزاريًا موسعًا في بكين اليوم الأحد، ركز على القضايا الاقتصادية الرئيسية مثل التجارة والاستثمار والحماية الأفضل لحقوق الملكية الفكرية، وسط آفاق مستقبلية للنمو العالمي.

وذكرت صحيفة "نيكاي" اليابانية أن "الحوار الاقتصادي رفيع المستوى"، الذي يرأسه وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، ونظيره الصيني وانج يي، تم في وقت تسعى فيه القوى الآسيوية إلى تعزيز التعاون بعد سنوات من التوترات السياسية.

وصرح وزير الخارجية الصيني- في مستهل الاجتماع- بأن التعاون الاقتصادي بين بكين وطوكيو يتقدم باستمرار وله تأثير عميق على العالم، مشيرا إلى ضرورة التحلي بالحكمة من أجل تحقيق التنمية السلمية والمستقرة في المنطقة والعالم.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الياباني- الذي يترأس وفد بلاده ويضم خمسة وزراء- أنه من المهم أن يعقد ثاني وثالث أكبر اقتصادات في العالم مناقشات بناءة حول العلاقات الاقتصادية.

يذكر أن هذا الحوار، الأول من نوعه في الصين منذ عام 2010، يجرى قبل شهرين من زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينج المحتملة لليابان، عندما تستضيف قمة "مجموعة العشرين" من الاقتصاديات الكبرى، في مدينة "أوساكا".

وقال مسئولون يابانيون، إن طوكيو تعتزم دعوة بكين لاتخاذ إجراءات صارمة ضد سرقة "الملكية الفكرية" ونقل التكنولوجيا بشكل قسري.

وكانت سرقة الملكية الفكرية أحد الأسباب التي حدت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.

ومن المتوقع أيضًا أن تطلب اليابان من الصين رفع القيود المفروضة على واردات الأغذية اليابانية، التي أدخلت بعد كارثة "فوكوشيما" النووية عام 2011 بسبب المخاوف من التلوث الإشعاعي.