ملتقى التصوف الدولى بالمغرب يؤكد على دور الصوفية فى نشر التسامح الدينى
أكد المشاركون في الملتقي الدولي الخامس للفكر الصوفي عند الشيخ ماء العينين، خلال الجلسة الأولى، أمس الجمعة، على الدور الكبير الذي يلعبه التصوف الإسلامي، وزاوية الشيخ ماء العينين للفكر والتراث الصوفي، في نشر التسامح الديني، بالمملكة المغربية، وخارجها.
وقال الدكتور محمد لخضر ذرفوفي، شيخ الزاوية الشاذلية الدرقاوية الذرفوفية، إن الجلسة الأولى اتسمت بالكثير من الموضوعات المهمة التي ناقشها المحاضرون، ومن أهم هذه الموضوعات، دور التصوف في التنمية المستدامة، ودور التصوف في مناهضة التطرف، ودور التصوف في السلم الاجتماعي، وغير ذلك من الأمور المهمة والمحورية، والتي تؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به زاوية ومؤسسة الشيخ ماء العينين بالمغرب.
وتابع"الذرفوفي" قائلا: "الجلسة الأولى شهدت أكثر من مداخلة للشخصيات والضيوف المشاركين، الجميع تحدث في موضوع هذا الملتقى الذي ناقش دور التصوف وعلاقته بالتنمية، خاصة أن الزوايا الصوفية كان لها باع كبير في هذا الأمر، لذلك أثرت مؤسسة الشيخ ماء العينين على اختيار عنوان الملتقى هذا العام.. الطرق الصوفية نحو تنمية شاملة".
وقال الدكتور أحمد فريد المزيدي، من علماء التصوف بمصر، إن زاوية الشيخ ماء العينين تلعب دورًا هامًا في نشر التسامح الديني والثقافة الدينية الوسطية بين المغاربة خاصة، والشعور العربية والإسلامية عامة.
