رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزوايا الصوفية الأمازيغية" موضوع الجلسة الافتتاحية بالملتقى الدولي بالمغرب

الجلسة الافتتاحية
الجلسة الافتتاحية

ناقشت الجلسة الافتتاحية، بالملتقى الدولي الخامس للتصوف، مساء أمس الخميس، عند الشيخ ماء العينين، موضوعين رئيسيين، هما "الزوايا والطرق الصوفية الأمازيغية بالشمال المغربي، والعيلة الأحمدية والقسمة المحمدية في الانتماءات الطرقية".

وشارك بالجلسة الدكتور محمد لخضر ذرفوفي، مسير للجلسة الافتتاحية، والدكتور أحمد فريد المزيدي من علماء التصوف والأزهر الشريف بمصر، والدكتور وسام شهير أستاذ متخصص في الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة وجدة بالمغرب.

وأكد المحاضرون في الجلسة الافتتاحية، على الدور الكبير الذي لعبته الزوايا الصوفية داخل المغرب وخارجه، خاصة في إرساء قيم المحبة والتسامح في العالم الإسلامي، مما جعل لها أثر كبير في القضاء على الأفكار الغريبة والمتجددة.

وتحدث الدكتور وسام شهير عن دور الشيخ ماء العينين في نشر الفكر الصوفي والدين الإسلامي ليس في المغرب فقط، بل في دول شمال إفريقيا وأوروبا، حيث كان للشيخ دور كبير وعظيم يعلمه القاصي والداني، مما جعل الجميع يتحاكي عن كرامات وأفضال هذا الرجل الصالح.

وتابع "شهير" أن زاوية الشيخ ماء العينين، تلعب دورا كبيرا من فجر التاريخ في نشر قيم التسامح والإعتدال، وهذا يؤدي إلى عدم تخوف الناس من الإسلام.

ومن جهته، قال الدكتور أحمد فريد المزيدي، من علماء الازهر والصوفية بمصر، إن التوجه المحمدي، والتمسك بمحبة النبي عزوجل وأنا بيته، لها دور كبير في الانتماء إلى أهل التصوف، حيث أن التصوف هو منهج روحاني، يجعل المسلم يصبر على مصائب الحياة، كما أن محبة أهل البيت الكرام، عامل رئيس في محبة أهل التصوف، حيث أن غالبية شيوخ الصوفية ينتمون لآل بيت رسول الله.