مسعد: مبادرة "القطن الأفضل" تستهدف إنتاج قطن خال من الملوثات

قال مدير معهد بحوث القطن، الدكتور هشام مسعد، أن مبادرة "القطن الأفضل" تقوم على الاستدامة في إنتاج محصول القطن، وتطبيق أفضل التوصيات الفنية، وتوثيق كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالمحصول في جميع مراحله؛ ما يساهم في الحصول على قطن أفضل خال من الملوثات، وفتح أسواق عالمية جديدة للقطن المصري.

جاء ذلك خلال مشاركته رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد سليمانن في افتتاح دورة تدريبية حول إعداد المدربين ضمن مبادرة "القطن الأفضل" التي تأتي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وتنفذها وزارة الزراعة بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية "معهد بحوث القطن".

ولفت إلى أن المبادرة يشارك فيها مجموعة من أكبر الشركات العالمية التي ترغب في شراء قطن مصري أفضل، موضحا أن الدورة -التي تأتي تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عزالدين أبوستيت- تحاضر فيها مجموعة من الخبراء الأجانب حول برنامج مبادرة "القطن الأفضل".

وأشار إلى أنه تم تدريب مجموعة من الباحثين بمعهد بحوث القطن، وعدد من المهتمين من الجامعات المصرية، ومندوبي عدد من الشركات العاملة في مجال إنتاج وتجارة غزل القطن، مضيفا أن الدورة -التي تستمر لمدة أربعة أيام- تعتبر أول خطوة تنفيذية، حيث سيتم تطبيق المبادرة في مساحات حوالي 2000 فدان لتجربة تمهيدية موزعة على أصناف الوجه البحري.

وأوضح أن هذه المبادرة تحظى بدعم مباشر من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مؤكدا ضرورة فتح أسواق جديدة للقطن لاستعادة موقعه المتميز مرة أخرى.

يذكر أن الدكتور عزالدين أبوستيت كان قد بحث مع وفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) كيفية تنفيذ مبادرة "القطن الأفضل" والحفاظ على جودته، خاصة أثناء فترة الحصاد.