رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام بدراوي: تحويل اللغة العربية إلى مرجعية عالمية ضرورة ملحة

جريدة الدستور

أكد الدكتور حسام بدراوي رئيس مؤسسة "التعليم أولا" على أهمية التمكن من آليات اللغة العربية حتي نتمكن من المنافسة العالمية، وأن تكون اللغة مرجعية عالمية من خلال وجود مخرجات ثقافية وفكرية تجعل للغة أهميتها في العالم.

حذر "بدراوي" من الدعوات إلى وقف تعلم اللغة الثانية خوفا على اللغة العربية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل هروبا من المنافسة "فمن لا يتكلم اللغات لا مكانة له وسط العالم، وقدرتنا التنافسية مرتبطة باللغة الأم واللغات الأخرى".

وطالب "بدراوي" بدمج القيم في العملية التعليمية، وملء الفراغات الفكرية والثقافية للطلاب بكافة الوسائل حتي لا يملؤها غيرنا باستخدام اللغة العربية التي لا تدرس فقط في حصصها، ولكنها تدرس في كل الحصص الأخرى، ودعم مفاهيم الانتماء للوطن والارتباط الفكري والوجداني به، وتعزيز شحنات المواطنة والطاقة البناءة الإيجابية لكي يرتبط المواطن بتاريخه ومستقبله.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى اللغة العربية في دورته الخامسة، والتي عقدت بجمعية الشبان المسلمين ومجمع مدارسها لأول مرة خارج القاهرة بعنوان "رؤية مستقبلية لتطوير الدراسات العربية.. التجربة والتطبيق" تحت رعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، وجمال السعيد رئيس جامعة بنها، بحضور المستشار حمدي أبو العنين رئيس الجمعية، ومصطفى فرج الممثل القانوي لمدارس الشبان ونائب رئيس الجمعية.

قال مصطفى عبد الحميد فرج، الممثل القانوني، إن الملتقى استهدف التطوير المهني للمعلمين بمهارات القرن الـ21 في رفع كفاءات المعلمين في مختلف التخصصات، وتأكيدا على إضافة خبرات مميزة واستراتيجيات حديثة متطوّرة لمنظومة التعلم، حيث حقل التدريس المهنيّ في إطار الاستجابة للتطورات المتلاحقة في حقل التعليم، ومتابعة أحدث استراتيجيات التدريس وطرق المعرفة.

أشار إلى أن هذه المرة الأولى لعقد الملتقى خارج نطاق القاهرة وفي محافظة من أعرق محافظات مصر، وتضمن ورش عمل تفاعلية واستراتيجيات جديدة في فصول المدرسة؛ بهدف إظهار رؤية مصر للدراسات العربية النابع من رؤيتها للتعليم 2030، حيث تبادل الخبرات الإبداعية والتدريسية بين المعلمين في المناهج وطرق التدريس.