وزير الزراعة: دعم مادي وفني لبرنامج إنتاج تقاوى الخضر محليًا

استعرض الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، نتائج جولاته الخارجية إلى كل من زامبيا وتنزانيا وزنزبار والسنغال لتفقد المزارع المصرية هناك، وأيضا توقيع مذكرات تفاهم لإنشاء مزراع جديدة والتي تحظى بتقدير كبير من الدول الأفريقية.

وقال وزير الزراعة، خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية اليوم، إن الهدف من هذه المزارع هو إنتاج التقاوي المصرية التي تتمتع بسمعة طيبة هناك وأيضا تعميق العلاقات المصرية الإفريقية خاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي.

وتناول أبو ستيت نتائج جولاته الداخلية على الحقول الإرشادية ومحطات البحوث في المحافظات، وأيضا زيارته لمشروع غرب غرب المنيا الذي حقق نتائج أكثر من المتوقع بالنسبة للمحاصيل الشتوية والتي سوف يبدأ حصادها خلال أسبوعين.

وقال أبو ستيت إن المشروع أصبح نموذجا يحتذى وشجع الشركات والأفراد على الاستثمار في هذه المنطقة الواعدة بالنسبة لمشروع المليون والنصف مليون فدان، مؤكدا أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوى الخضر محليا يحظى بدعم كبير ماديا وفنيا، مطالبا بالعمل الجماعي والتنسيق بين معهد بحوث البساتين ومعهد الهندسة الوراثية والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى من أجل وضع آلية محددة وخطة متكاملة بالإشتراك مع أكاديمية البحث العلمي لسرعة تنفيذ برنامج إنتاج تقاوي الخضر التي نستوردها بنسبة 98%.

وأشاد بدور معهد المحاصيل الحقلية الذي يقوم بإنتاج تقاوى المحاصيل الحقلية محليا بنسبة 98%، كما قام بتهنئة بعض معاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية التي حصلت على شهادات اعتماد دولية، مشددا على أن أولوية الإنفاق في المستقبل سوف تكون فقط للمشروعات التي لها جدوى اقتصادية واضحة المعالم، ومؤشرات في الإنجاز والتنفيذ أكثر وضوحا سواء في مركز البحوث الزراعية أو مركز بحوث الصحراء، مشيدا أيضا بالتعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة في أكاديمية البحث العلمي من خلال تمويلها للعديد من مشروعات البحث العلمي الزراعي.

جدير بالذكر أن مجلس ادارة مركز البحوث الزراعية عقد اجتماعه الشهري برئاسة وزير الزراعة وحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ووكلائه ومديرى معاهد المركز وأعضاء مجلس الإدارة، لمناقشة العديد من قضايا البحث العلمي الزراعي وأيضا الموضوعات الإدارية التي تخص المركز والعلماء والباحثين والعاملين فيه، وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح العلماء شهداء وزارة الزراعة من مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة.