رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز 7 تصريحات في حوار الخارجية القطرية مع "المونيتور"

لولوة الخاطر
لولوة الخاطر

أجرى موقع "المونيتور" الأمريكي حوار مطول مع المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، وتناول اللقاء عددًا من الموضوعات البارزة وقضايا الشرق الأوسط، لاسيما استمرا المقاطعة العربية للدوخة التي تقترب من عامها الثاني في يونيو المقبل.

وتطرق الحوار إلى الأوضاع في سوريا، وخطة السلام للشرق الأوسط، وعلاقة قطر بجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية المتنامية بين الدوحة وطهران، وفيما يلي أبرز التصريحات التي أدلت بها "الخاطر" خلال حديثها مع محرر المونيتور "تايلر هوفمان".

"الأزمة الخليجية"
قالت "الخاطر" إن استمرار الأزمة ليس وضعًا صحيًا، وله عواقب أخرى كثيرة، بما في ذلك العواقب السياسية، معتبرة أن الموقف الحالي خاسرًا للمنطقة بأكملها وقد يعرضها للخطر.

وأضافت، أن الولايات المتحدة حاولت الانخراط للتوسط في النزاع الحالي، خاصة من خلال الوسيط الكويتي، كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد اجتماع، إلا أن الأمور لم تتغير منذ عام ونصف تقريبًا.

"سوريا"
وفيما يخص الشأن السوري، قالت "الخاطر" إن قطر ستكون جزءًا من جهود إعادة الإعمار في سوريا، إلا أن هذا الأمر يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين يستفيدون حقًا من هذه الجهود.

وأشارت إلى أن هذا العمل، سيكون عمل جماعي، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من أصحاب المصالح الدولية.

وأوضحت، أنه بالنسبة لمستقبل سوريا، فهو ليس واعدًا للغاية، فعلى الرغم من أن تنظيم "داعش" فقد تواجده في عدد من المناطق، إلا أن جذور المشكلة مازالت موجودة.

"طالبان"
وحول دور قطر في المحادثات الأمريكية مع حركة "طالبان" الأفغانية، ذكرت "الخاطر" أن الدوحة تمكنت من الجمع بين الطرفين، وكانت أحدث جولة من المفاوضات هي الأطول على الإطلاق في تاريخ هذا الصراع، إذ استمرت الجولة الأخيرة من المحاثات لمدة 16 يومًا بلا توقف.

وصرحت قائلة: "نأمل حقًا أن نتمكن من تسهيل عملية سلام دائمة في أفغانستان تشمل الجميع، ولن تستبعد أي شخص، وتضمن عدم ممارسة أي أعمال عنف ضد أي مدنيين أبرياء".

"خطة السلام"
وتطرق الحوار إلى الحديث عن خطة السلام التي ستطلقها إدارة ترامب في الشرق الأوسط، وأعربت "الخاطر" عن أملها في أن تحترم هذه الخطة القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة التي صدرت على مدار السنوات الماضية، وتأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل على الأرض.

"الجولان"
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إلى بيان الدوحة الأخير حول قرار ترامب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة "الجولان" السورية، وأوضحت: "أصدرنا بيانًا عامًا ضم صوتنا إلى صوت الاتحاد الأوروبي، ألمانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة.. لقد عبر جميع أعضاء المجتمع الدولي عن قلقهم العميق حيال تلك الخطوة، ودعوا الولايات المتحدة إلى عدم اتخاذ المزيد من الخطوات، ولكن يبدو أنه تم اتخاذ القرار وتوقيعه".

"جماعة الإخوان"
وجاء الجزء الأهم في حوار "المونيتور" حول علاقة قطر بجماعة الإخوان، إذ ذكرت "الخاطر" أن الولايات المتحدة لا تعتبر جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وكذلك الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن هذا هو موقف قطر.

وعلى الرغم من الاتهامات التي تواجهها الدوحة بدعمها لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن قطر مازالت تتنصل من هذه الاتهامات، إذ قالت "الخاطر": "نحن بالتأكيد لا ندعم الإخوان".

"إيران"
وفيما يخص العلاقات المتنامية بين الدوحة وطهران، قالت "الخاطر" إن إيران حقيقة جغرافية لا يمكن تغييرها، مضيفة: "لا نزال نختلف مع السياسة الخارجية الإيرانية عندما يتعلق الأمر بسوريا واليمن على سبيل المثال، ومع ذلك، نعتقد أنه يجب أن يكون هناك حوار في مرحلة ما".

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية القطرية: "لن نقوم بمسح إيران من على الخريطة، وكذلك لا يمكنهم القيام بذلك بالنسبة لنا، لهذا السبب نحن بحاجة إلى هذه الصيغة للعمل معًا".