رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتفال باليوم العالمي لـ"متلازمة داون" وسط مخاوف من انتشارها بشكل أكبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحتفل العالم اليوم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، باليوم العالمي لمتلازمة داون، في محاولة لزيادة الوعي بالحالة التي تؤثر على ما يقرب من 40.000 شخص في المملكة المتحدة، وفقًا لصحيفة الاندبندنت.

تعد متلازمة داون من المتلازمات المرضية المزمنة، التي تنتج بسبب خلل وراثي ناتج عن وجود كروموسوم إضافي في خلايا الطفل، عادة ما يتم تشخيصه عند الولادة، ويمكن أن يسبب صعوبات في التعلم، بالإضافة إلى بعض الخصائص البدنية.

يذكر أن متلازمة داون تصيب واحدًا من بين كل 1000 طفل مولود في المملكة المتحدة، ورغم خضوع الحوامل لكل الاختيارات المطلوبة إلا أن التحاليل الحالية، لاتستطيع تحديد ما إذا كان الطفل الذي لم يولد بعد مصابًا بالشروط أم لا، لكن سيكون بمقدوره الإشارة إلى الاحتمال.

يعاني أصحاب متلازمة داون عادة من نفس الخصائص الفيزيائية الشائعة مثل العيون المائلة للأعلى، وظهر مسطح من الرأس، وأيادي عريضة بأصابع قصيرة، ووزن أقل من المتوسط وفم صغير "مع لسان قد يلتصق به خارج".

ويمكن للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون الاستمرار في العيش بصحة جيدة وحياة مرضية طالما حصلوا على الدعم الذي يحتاجونه كطفل وحتى سن الرشد، والدور الكبير يكون على عاتق الأم والأب لأنهم يحاولون جعل الطفل طبيعيًا إلى حد ما، عن طريق ممارسة الألعاب لتعليمهم كلمات جديدة، وتشجيعهم على التواصل مع الأطفال الآخرين وتشجيعهم على أن يكونوا مستقلين.