الحزب الحاكم بسول يطالب بإحالة زعيمة المعارضة للجنة الأخلاقيات
طالب الحزب الديموقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، لجنة الأخلاقيات البرلمانية، اليوم الأربعاء، بمعاقبة زعيمة حزب المعارضة الرئيسي؛ بسبب حديثها الساخر حول ارتباط الرئيس مون جيه إن بكوريا الشمالية.
وكانت النائبة البرلمانية نا كيونج وون من حزب المعارضة الرئيسي "كوريا للحرية" قد دعت - في خطاب برلماني أمس الثلاثاء - الرئيس مون للتصرف بطريقة من شأنها أن تمنع "حديث المساومة بأن رئيس كوريا الجنوبية هو الناطق الرئيسي باسم كيم جونج أون".
من جانبه، قدم الحزب الحاكم - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب - عريضة ضد "نا" إلى اللجنة البرلمانية الخاصة المعنية بالأخلاقيات، زاعما أنها انتهكت القانون البرلماني الذي يحظر الملاحظات المهينة.
وأثار حديث "نا" التوتر السياسي في وقت تمكنت فيه الجمعية الوطنية من افتتاح جلستها الإضافية الأسبوع الماضي بعد توقف دام شهرين، حيث أطلق الحزب الحاكم سلسلة من الهجمات ضد "نا"، قائلا إن تصريحاتها كانت إهانة لرئيس الدولة.
ودعا نواب الحزب الديمقراطي الحاكم إلى استقالتها من منصب زعيم حزب المعارضة، مع إصرار البعض على أن تتنحى "نا " عن مقعدها البرلماني.
وقال هونج يونج -بيو زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم - خلال اجتماع مع كبار أعضاء الحزب - "في حال لم تتراجع عن تصريحاتها وتعتذر للجمهور، فسنتخذ إجراءات قوية مثل تقديم التماس إلى لجنة الأخلاقيات".
وكان الرئيس الجديد لحزب كوريا للحرية، هوانج كيو آن، قد حذر أمس الثلاثاء، من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحزب الديمقراطي، إذا تمت إحالة "نا" إلى لجنة الأخلاقيات.