رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي الصيادين المحتجزين بالسعودية يطلبون تدخل الخارجية المصرية

جريدة الدستور

بعد أيام قلائل من إفراج السلطات الإيرانية عن 5 صيادين من أهالي مدينة برج البرلس، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بتهمة اختراق المياه الإقليمية، منذ 3 أشهر، بعد تدخل الخارجية المصرية، فوجئ أهالي الصيادين باحتجازهم بأحد السجون في السعودية، عقب عودتهم من إيران للعمل مرة ثانية على المركب الذي يمتلكه سعودي، والحكم عليهم بـ3 أشهر حبسًا، وغرامة 5 آلاف ريال سعودي لكل واحد منهم.

وقال شبان غالي، والد أحد المحتجزين، ويدعي "أيمن"، إن السلطات السعودية احتجزتهم عقب عودتهم من إيران، وحبست كلا منهم 3 أشهر، إضافة لتغريم كل واحد منهم خمسة آلاف ريال سعودي.

وأضاف "غالي" أن إيران التي ليس لنا معها علاقة قوية، وتمثيل دبلوماسي كامل مثل السعودية الدولة الشقيقة، أفرجت عن أولادنا بعد أن تدخلت السلطات المصرية، وكنا ننتظر أن تستجيب السعودية بصفتها الدولة الأقرب لنا، للإفراج عنهم.

وتابع السيد رمضان بكري، من برج البرلس، أن الصيادين المفرج عنهم هم: "أحمد عبدالسميع عبيدي، وعصمت عبدالسميع عبيدي، وربيع سعد غالي، وأيمن شعبان غالي، وحجازي غالي، وجميعهم صيادون من برج البرلس ومتعاقدون للعمل بالسعودية في نفس المهنة بطريقه قانونية، وكانوا في رحلة صيد في أول ديسمبر الماضي بمركب الكفيل السعودي، وبسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف جرفتهم الأمواج تجاه المياه الإقليمية الإيرانية، وقامت الزوارق الإيرانية بالقبض عليهم، إلا أن محافظ كفر الشيخ الدكتور إسماعيل طه، تدخل لدى الخارجية المصرية وتواصل مع السفير سامح شكري، الذي كلف بالتدخل من قبل القائم بالبعثة المصرية في إيران، حتى صدر قرار من السلطات الإيرانية بالإفراج عنهم، وتم تسليمهم للسعودية، بصفتها الجهة التي جاءوا منها، لأنهم يعملون لديها، وفوجئنا بالسعودية تحاكمهم لاتهامهم باختراق المياه الإيرانية، وتصدر حكما بحبس كل منهم 3 أشهر، إضافة لغرامة خمسة آلاف ريال سعودي لكل منهم، وطالب أهالي الصيادين، بتدخل الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، لدى الخارجية المصرية لسرعة الإفراج عنهم.