مرسي يزور السعودية وانتظار للعفو عن الجيزاوي ومعتقلين

يغادر اليوم الرئيس المصري د. محمد مرسي أرض الوطن للمرة الأولى بعدما تقلد منصب الرئاسة متجهاً إلى المملكة العربية السعودية، البلد الشقيق لمصر، في زيارة من المنتظر أن تعيد دفء العلاقات بين البلدين التي شابتها حالة من الوهن منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.

ومن المقرر أن يلتقي د. مرسي خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما يقوم بأداء مناسك العمرة.

و تكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى إزاء الملفات الحاسمة التي ستتناولها وعلى رأسها مسألة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين وتواصل الدعم المتبادل على كافة الأصعدة.

وقد تسربت أنباء من مصادر مطلعة، فضلت عدم تسميتها، حول احتمال صدور عفو ملكي عن المحامي المصري احمد الجيزاوي الذي تم توقيفه منذ فترة بالمملكة واتهامه بتهريب أقراص مخدرة، إضافة إلى حسم قضية المعتقلين السياسيين بالأراضي السعودية وذلك مكرمة لزيارة الرئيس المصري وكبادرة حسن نية طالما حرصت السعودية على تزيين علاقتها بمصر من خلالها.