محمد بحيرى.. الراقص مع الألوان فى الـ«Body art»: أحاول نشر الفن فى مصر

فى محاولة لتحقيق التماهى بين صنوف الفن المختلفة، شارك الراقص محمد بحيرى، فى فعالية ضمها مهرجان الزمالك للفنون، فى ٢٣ فبراير الماضى، أتاح فيها جسده ليكون لوحة لترسم عليها الفنانة بسمة شاهين.
ويقول «بحيرى»، صاحب الـ٢١ عامًا، لـ«الدستور»: إن هذا الفن المستحدث يسمى «Body art»، موضحًا: «أقف ملتزمًا بوضع معين أمام الرسامة، محاولًا التماهى مع اللوحة الضخمة التى توجد خلفى، وهى تمسك بفرشاتها وألوانها وترسم على ثيابى وعلى وجهى، كأننى اللوحة»، مشيرًا إلى أنهما يحاولان نشر هذا النوع من الفن فى مصر.
ويضيف «بحيرى»: «الأمر ليس مقتصرًا على الرقص والرسم فقط، وإنما هو حالة متكاملة، تضم الموسيقى أيضًا، إذ تحاول الرسامة نقل شعورها بالرسم على الجسد، وبما تراه، وبما تستمع إليه، وتحول ذلك كله إلى ألوان متداخلة تستقر على جسدى».
وتابع: «من جانبى، أبدأ فى الرقص وتغيير وضع جسدى، كلما تغيرت ملامح الرسامة أمامى، وكأننى أنقل شعورها بحركات جسدى، وحسب تأثرى بالمقطوعة الموسيقية التى تشاركنا الحالة.. إنه أمر يشبه المتصوفة فى حلقات الذكر». وأما عن الجمهور الذى حضر هذه الفعالية الفنية، فيقول «بحيرى»: «الجمهور كان متفاعلًا جدًا مع العرض واللوحة والرقص والموسيقى، وطلبوا التصوير معى ومع الرسامة بعد انتهاء العرض».