مسجل يقتل شقيقه لاغتصابه زوجته وتصويرها عارية في الدرب الأحمر

شهدت منطقة الدرب الأحمر حالة من الزعر والهلع الشديدين بعدما أقدم مسجل خطر على قتل شقيقه بعدة طعنات متفرقة حتى سقط جثة هامدة أمام مرأي ومسمع الجميع، مدعيًا اغتصاب المجني عليه لزوجته وتصويرها عارية.

انتقلت "الدستور" إلى محل الواقعة، فقال "رزق" أحد سكان المنطقة: الجريمة بشعة ومأساوية لكنها لم تكن غريبة على هذه العائلة الفاسدة فجميعهم مسجلين خطر وهي عائلة تعشق أذى الناس والجميع بالمنطقة يتجنبهم ويبتعد عنهم، قائلًا إنهم يتمنون من الأجهزه الأمنية تخليص منطقة الدرب الأحمر كلها من شرهم.

وأضاف "رزق": "الأسرة مكونة من 3 أشقاء و3 فتيات ولا نعرف لهم مسكن سوى محل يقطنون فيه وبه كل أغراصهم ويبيعون به سجائر، والمجني عليه رزق أحمد حسين 36 سنة، والمتهم شقيقه "سامي" 30 سنة، لم نعلم عن حياتهم الشخصية الكثير سوى أنهم دائمي الشجار بالأسلحة البيضاء فيما بينهما، وأول أمس في الحادية عشر مساءً شعرنا بحالة من الهرج والمرج وصراخ أمام المحل الخاص بهم، وبمداهمتنا لهم علمنا بأن المجني عليه وشقيقه الأصغر "أحمد" 28 سنة اغتصبا زوجة المتهم وصوراها عارية وأرسلا هذه الصور لشقيقهما فجن جنونه وحضر حاملا سلاحه الأبيض وضرب المجني عليه بالشطة في وجهه حتى شل حركته وقام بطعنه عدة طعنات متفرقة، وخلال المشاجرة بينهم قال المجني عليه لشقيقه (اغتصبنا مراتك زي ما انت عملت مع مراتي فرد عليه الآخر قائلا مراتك اللي كانت عاوزة كده)".

والتقط خيوط الحديث جارهم "محمود. ع" الذي قال إن الثلاثة أشقاء مسجلين في قضايا سرقة بالإكراه وتجارة مواد مخدرة، فقد ورثوا تجارة المواد المخدرة وبيعها عن والدهم، فوالدهم كان رجل كفيف وكان يتخذ مهنة بيع الجاز ستارًا لبيع المواد المخدرة للشباب داخل هذا المحل الذي يسكنه أولاده وبناته الآن.

وأضاف أن الثلاثة أشقاء هجموا من قبل على قسم الدرب الأحمر محاولين سرقة الأسلحة منه، ويعتبر السجن بيتهم الأول، فكل فترة أحدهم يخرج والآخر يدخل، فليس بعيدًا عنهم أن أحدهم يقتل الآخر.

واستكمل "محمود": المجني عليه "رزق" يجلس دائمًا لبيع السجائر في الشارع، واكتشف وجود علاقة بين شقيقه وزوجته، فقرر الانتقام منه هو الآخر فاصطحب شقيقه الأصغر "أحمد" وقاموا باغتصاب زوجة المتهم وقالوا له "كما تدين تدان"، وبعد قيامه بطعن شقيقه بالسكين عدة طعنات متفرقة في الشارع حتى أصبح جثة هامدة حاول قتل شقيقه "أحمد" المشترك في اغتصاب زوجته وتصويرها لكنه لم يتمكن وهدده أمام الجميع وقال له "مش هسيبك إلا أما اقتلك انت كمان".

وكانت بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغًا من الأهالى بوجود جثة لشاب بأحد الشوارع بدائرة القسم، فعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وعثر على جثة "ر ا"، 36سنة، مسجل خطر، ومصاب بثلاث طعنات بمناطق متفرقة من الجسم.

ودلت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المتوفى مسجل خطر؛ لقيام المجنى عليه باغتصاب زوجته وتصويرها عارية، مضيفة أن المتهم توجه إلى كشك شقيقه وطعنه بسكين ولاذ بالفرار، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية.