جراح مسالك بولية يكشف أحدث تقنيات علاج المثانة العصبية

قال الدكتور حسن سيد شاكر، أستاذ جراحات المسالك البولية، بجامعة عين شمس، إن إضطرابات التبول والمثانة العصبية وآلام الحوض المزمنة تصيب أعصاب المثانة، وتؤدي إلى أعراض كثيرة مختلفة، كالتردد على الحمام بكثرة، والسلس البولي، وآلام الحوض، ويبدأ العلاج بالتشخيص الدقيق.

وأضاف إن اضطرابات التبول، وآلام الحوض تشمل السلس البولي، والتبول اللا إرادي الليلي، والإحتباس البولي الكامل، وغير الكامل، وآلام الحوض المزمنة.

وأوضح أنه يتم إستخدام جهاز دراسة ديناميكية التبول، للتشخيص الدقيق، وتحديد الأسباب المختلفة لإضطرابات التبول، فهو الوحيد القادر على قياس وظيفة المثانة والصمام البولي، وتقوم الدراسة بالتفرقة بين الأسباب المختلفة لكل من إضطرابات التبول على حدة، وبذلك يتحسن نتائج العلاج.

وعن تقنية الكشف على المرض، أكد أن التنبية الكهربائي لأعصاب الحوض يعتبر من أحدث التقنيات للعلاج غير الجراحي، وغير الدوائي لإضطرابات التبول، وهو عبارة عن جلسات يتم فيها وضع أداة صغيرة على حوض المريض ترسل إشارات تنبيه لأعصاب الحوض، لمدة نصف ساعة على مدار شهر فى 12 جلسة.

وأضاف أن العلاج بالمنظار يتضمن حقن مواد لتقوية صمام التبول، فى السلس البولى الإجهادي، وحقن مواد لإضعاف صمام التبول فى الإحتباس البولى العصبي، وحقن مواد بالمثانة لإضعاف الإنقباضات غير الطبيعية فى حالات المثانة العصبية، كما أن العلاج بالعمليات البسيطة تشمل تركيب أنسجة صناعية أو طبيعية لرفع عنق المثانة، وتصليح السقوط المهبلي أو الشرجي، وهى عمليات بسيطة ويخرج المريض من المستشفى على إثرها فى نفس اليوم.

وفيما يخص العمليات، يقول أستاذ جراحات المسالك البولية، إن العمليات المتقدمة للحالات المعقدة لها نسب شفاء عالية، ولكن لا يمكن علاجها بالطرق الأبسط، ومنها تكبير المثانة، وعمل صمام تبول وتحويل البول، كما أن زرع أجهزة التنبية الكهربائى للأعصاب العجزية يعتبر من العلاجات المتقدمة لعلاج الحالات المستعصية من السلس البولى والإحتباس البولي.