الأمم المتحدة تحقق في تجاهلها الإبادة الجماعية للروهينجا

بدأت الأمم المتحدة تحقيقًا في سلوكها في ميانمار على مدى العقد الماضي، عقب خروج العديد من الاتهامات التي تدين ممارسات الأمم المتحدة حول الإبادة الجماعية المزعومة لأقلية الروهينجا.

كما أكدت مصادر الأمم المتحدة لصحيفة الجارديان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قرر المضي قدما في التحقيق بعد "زيادة الضغط" داخل المنظمة.

وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت بتجاهل علامات التحذير بتصاعد العنف قبل الإبادة الجماعية المزعومة لأقلية الروهينجا.

فيما صرح ستانيسلاف سالينج، المتحدث باسم الأمم المتحدة في ميانمار، بأن التحقيق لم ينظر إليه على أن فرد أو وكالة بل إلى كيفية عمل الأمم المتحدة كمؤسسة على أرض الواقع والدروس التي يمكن تعلمها للمستقبل".

كانت هناك دعوات متعددة لإجراء تحقيق كامل في عمليات الأمم المتحدة في ميانمار في السنوات الأخيرة، والتي وصفت بأنها "مختلة بشكل صارخ" في مذكرة كتبت قبل أشهر من حملة القمع بقيادة الجيش على الروهينجا في ولاية راخين في أغسطس 2017.