رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء الشيعة في لبنان يطالبون خلال خطبة العيد بالوحدة والانتباه للتهديدات

علماء الشيعة في لبنان
علماء الشيعة في لبنان يطالبون خلال خطبة العيد بالوحدة والان

طالب عدد من العلماء والمراجع الشيعية بلبنان، في خطبة صلاة عيد الفطر بضرورة الوحدة سواء في لبنان أو العالمين العربي أو الإسلامي، وكذلك الانتباه لمحاولات إثارة الفتن والاختراقات الأمنية.

وصلى نسبة كبيرة من شيعة لبنان صلاة عيد الفطر اليوم، حيث أعلن عدد كبير من المراجع الشيعية داخل وخارج لبنان أن رمضان هذا العام أتم 30 يومًا، وأن اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك.

وطالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيون بأن يكونوا موحدين متحدين متعاونين متحابين متواصلين.

من جانبه قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: إنه في هذا اليوم المبارك نؤكد تضامننا المطلق مع أي جهد إيراني – سعودي، لتهدئة الوضع الإسلامي، والتأسيس لحوار متواصل فعال، إننا ندين الإبادة الأممية التي تتعرض لها سوريا، الدولة، والشعب.

ودعا القيادات اللبنانية إلى فك أسر هذا البلد، وطي الصفحات السود من الخصومات والنزاعات العبثية، والعودة سريعا إلى الحضن الوطني، والعبور إلى مصالحة وطنية شاملة، تضع حدا للحساسيات والتحريض، وتنبثق عنها خارطة طريق وطنية.

وناشد، بضرورة الإسراع في تأليف الحكومة، بعيدًا عن منطق الإملاءات والشروط السخيفة والمبتذلة، وعلى من يتبناها ويضعها أن يختصر الوقت، وأن يقلع عن مثل هذه الطروحات التي لا تؤسس لتأليف حكومة وبناء دولة .

وقال: إن لعبة بعض ذوي القربى وبإدارة خارجية، يعملون على تحويل لبنان إلى ضحية أمنية، ومجزرة طائفية، ظنا منهم أن كسر التوازن السياسي يبدأ بالتخريب الأمني، وهذا يلزم بالإسراع بتأليف حكومة وطنية ضامنة، لا حكومة ثأر.

وأكد الشيخ عفيف النابلسي، أنه مهما تكن التحديات الداخلية والخارجية فإنه لا يجوز للدولة اللبنانية أن تتخلى عن مسئولياتها وتتنكر لواجباتها في الدفاع عن الوطن بخاصة لجهة التهديدات الإسرائيلية والإرهابية ولا يجوز أن تصم آذانها عن آلام الشعب اللبناني الذي في أغلبه اليوم يعيش في مستوى الفقر والحرمان.

وحذر، من اصطدام المعادلات الداخلية اللبنانية، ما يعني أن اهتزازًا كبيرًا سوف يحدث إن لم يكن اللبنانيين في حال من التفاهم والوحدة والتكاتف لمواجهة العواصف الأمنية.

وختم النابلسي خطبته بالقول: "إن ما يطرحه البعض بالتناغم مع خطط الأعداء من نزع سلاح المقاومة، فإن سلاح المقاومة أكبر من أن ينزعه أحد".