جامعة الإسكندرية تشارك في الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية

شارك وفد من جامعة الإسكندرية، في الملتقى الأول للجامعات المصرية- السودانية، والذي يعقد بجامعة عين شمس في الفترة ما بين 19-29 فبراير الجاري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، ونظيره السوداني الدكتور الصادق الهادي المهدي.

ويشارك في المؤتمر 37 جامعة سودانية، وعدد من الجامعات المصرية، بهدف توطيد التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية، وتوفير فرص لعقد اتفاقيات مشتركة، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابي بين البلدين، وزيادة التعاون في البرامج التعليمية المشتركة، والتعاون في مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.

وقدم الوفد المشارك من جامعة الإسكندرية- خلال الملتقى- عرضًا للبرامج الدراسية المتميزة بكلياتها المختلفة، وأعرب عدد من رؤساء الجامعات السودانية عن رغبتهم فى إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جامعة الاسكندرية لما تتميز به برامجها الدراسية من تطور يخدم العملية التعليمية بجامعتهم.

يأتي انعقاد هذا الملتقى تنفيذا للبرنامج المشترك بين البلدين والذي جرى توقيعه في أكتوبر 2018، خلال انعقاد القمة الرئاسية بالخرطوم، ويعكس حجم العلاقات بين البلدين.

من جانبه أكد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اعتزام جامعة الإسكندرية المشاركة فى الملتقى العام القادم بالخرطوم، والإعداد لعرض برامج علمية تسهم فى تحقيق التواصل بين جامعة الإسكندرية ونظيرتها السودانية.

وأشار إلى أهمية التوصيات التى انتهى إليها الملتقى، مؤكدًا ضرورة ترجمتها فى شكل برامج وصيغ تنفيذية تعود بالنفع على المؤسسات التعليمية المصرية والسودانية، وتعزز مجالات التعاون بينها، وذلك فى ظل العلاقات الأخوية والمتميزة بين البلدين.

وتلخصت التوصيات على إنشاء لجنة لمتابعة مخرجات هذا الملتقى والعمل على التنسيق المستمر لتنفيذ توصياته والتي جاءت كالتالي:

- إقامة منتدى علمي للجامعات المصرية والسودانية لعرض المشاريع المشتركة، بحيث يكون عاما فى إحدى الجامعات المصرية، والعام الآخر فى إحدى الجامعات السودانية.

- التوصية بإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي بين الجامعات المصرية والسودانية، بإشراف وزارتي التعليم العالي في البلدين.

- إقامة مشروعات توأمة بين الكليات المصرية والسودانية فى التخصصات المتناظرة والبينية للوفاء بالاحتياجات الفعلية.

- إنشاء شبكة تتيح التعرف على التحديات، وإيجاد حلول ابتكارية فى مجال الصحة والدواء والعلوم الهندسية والطاقة والمياه وصناعة الغذاء.

- توقيع اتفاقيات ثنائية أو متعددة لتصبح مظلة تتيح التعاون الفعلى والمؤثر فى التنمية المستدامة وتطوير المناهج الدراسية.

- المشاركة فى درجات علمية بين الجامعات المصرية والسودانية أو تيسير طرق الاعتماد المتبادل، ومعادلة الشهادات بين مؤسسات التعليم العالى فى مصر والسودان.