رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رايتس ووتش: إيران تواصل اعتقال دعاة حماية البيئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن السلطات الايرانية تواصل قمع النشطاء البيئيين وسط حملة القمع المتدهور ضد حماة البيئة.

وأشارت المنظمة في تقرير ها الصادر اليوم الخميس عبر موقعها الالكتروني، أن إيران مستمرة في مواصلة القبض على المزيد من النشطاء البيئيين، حيث أعتقلت قوات أمن الدولة العديد من النشطاء البيئة خلال الايام الماضية في مدن شاهركورد وسناندج ومارايوان ونقلتهم الي أماكن مجهولة.

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية يوسف فرهادي بابادي، وهو ناشط بيئي وعضو في حملة "صوت الماء" في شهري كرد عاصمة تشاهارماهال ومقاطعة بختياري، أثناء سفره إلى منزله مع أفراد عائلته في 17 فبراير.

في وقت سابق، أصدرت وكالة أنباء فارس التابعة لفيلق الحرس الثوري تقارير عن الحملة ونشطاءها.
تم اعتقال ثلاثة نشطاء آخرين وهم زكريا نقشبندي وأرمان فافاي وشاهو فرجي في نفس اليوم في سننداج في إقليم كردستان.

ووفقًا للتقارير، قام الضباط الذين اعتقلوا النشطاء، بتفتيش منازلهم وصادروا بعض ممتلكاتهم الشخصية مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.

احتجزت السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 13 ناشطًا بيئيًا ومدنيًا آخرين في كامياران وسنانداج في أواخر ديسمبر الماضي، وفي الأيام الأخيرة مددت اعتقالهم لشهر آخر، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" تقريرا في السابع من يناير عن نائب رئيس الأمن في إقليم كردستان حسين حسين خوشابال قوله إن المعتقلين كانوا يشاركون في "أنشطة إجرامية" نيابة عن جماعات حماية البيئة.

وأشار تقرير صدر مؤخرًا عن منظمة العفو الدولية أن النظام الإيراني في عام 2018 ألقى القبض على أكثر من 7000 مدافعًا عن حقوق الإنسان، في ما كان يشار إليه بـ "عام العار" الإيراني. وأبرزت المنظمة أن ما لا يقل عن 63 ناشطًا وباحثًا بيئيًا قد اعتقلوا، مع بقاء بعضهم في السجون. على اتهامات مشكوك فيها ودون الوصول إلى التمثيل القانوني.