رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية تدين قرار إسرائيل اقتطاع رواتب الشهداء والأسرى

السفير سعيد ابوعلي
السفير سعيد ابوعلي

أدانت الجامعة العربية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى الاقتطاع من أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية (أموال المقاصة)، وذلك بذريعة ما تقدمه السلطة من مستحقات مالية إلى أسر الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، فى نطاق مواصلة مخططاتها وتكثيف الضغوط وبكل الوسائل على القيادة الفلسطينية، واستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية فى تنفيذ سياساتها ومخططاتها لتدمير السلطة الفلسطينية ورفض إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلى في تصريح له اليوم، أن هذا القرار الإسرائيلى الذى لن يثني القيادة والشعب الفلسطيني عن مواصلة الصمود والنضال ورفض الخضوع والابتزاز، ما هو إلا استمرارًا للقرصنة الإسرائيلية وسرقة لأموال الشعب الفلسطيني ونهب موارده، وممارسة سياسة السطو والبلطجة الرسمية والمعلنة على موارد وأموال الشعب الفلسطيني، باعتبارها نهجًا وعقيدة إسرائيلية في التعاطي مع حقوقه، مشيرًا إلى أنه يمثل مخالفة واضحة وخرقًا فاضحًا لالتزامات الاحتلال وفق الاتفاقيات الموقعة، خاصة بروتوكول باريس الاقتصادي، وإخلالا سافرا بكل مبادئ القانون الدولي وقانون المعاهدات، في استخفاف واضح للمنظومة القيمية والقانونية الدولية، ليؤكد من جديد على عنجهية الاحتلال وممارساته العنصرية وتنصله من كل الالتزامات والمواثيق الدولية، مما يتطلب وقفة دولية جادة من هيئات الأمم المتحدة المعنية للتصدي لهذا العدوان الإسرائيلي الجديد، وإلى ضرورة تحمُّل مسئولياتها من خلال وضع حد لجرائم الاحتلال ومحاسبته وإنهاء احتلاله، وسطوه على الموارد والأموال الفلسطينية.

وأضاف الأمين العام المساعد، أن الأمانة العامة تؤكد دعمها الكامل للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل استرجاع جميع الحقوق الوطنية الثابتة، كما تدعم وتحيى صمود الأسرى فى سجون الاحتلال، كما تثمن عاليًا تضحياتهم الجسيمة من أجل نيل حقوقهم المشروعة التى كفلتها لهم المواثيق والقرارات الدولية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.