صديق شهيد أبو حماد: كان باقي 10 أيام على إنهاء خدمته العسكرية ويستعد للزواج
خيم الحزن على محافظة الشرقية، بعد أن ودعت 3 من أبنائها ممن استشهدوا فى الحادث الإرهابى الغادر بسيناء أمس.
حيث خرجت الجنازات الـ3 فى ساعة متأخرة من الليل عقب وصول الجثامين من سيناء كل لمسقط رأسه بقريته بمحافظة الشرقية.
وقال أحمد محمد عز الدين، صديق الشهيد حازم أحمد السيد ابن قرية العباسة التابعة لمركز أبو حماد: "أن الشهيد كان صاحب شخصية جميلة وكريمة وكان على وشك إنهاء خدمته العسكرية بعد 10 أيام".
وأضاف لـ"الدستور"، أنهم أصدقاء منذ مرحلة الثانوية العامة ولكن الشهيد اختار كلية التجارة جامعة الزقازيق، لافتًا إلى أن الشهيد كان متفوقا فى دراسته، لافتا إلى أن الشهيد كان أصغر أشقائه، وانتهى من تشطيب شقته لعقد خطبته والزواج عقب انتهاء خدمته العسكرية، وهو ابن لموظف على المعاش بالثروة السمكية، وشقيقيه يعملون بالخارج.
كان المئات من أهالى قرية العباسة، دائرة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، قد شيعوا جنازة الشهيد المجند حازم أحمد السيد، بعد أن وصل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر إلى مسقط رأسه، وأدى أهل القرية صلاة الجنازة عليه بمسجد الفتح، وانطلقت جنازة شعبية مهيبة يتقدمها الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء مصطفى جرير مدير أمن الشرقية، واللواء حسين الجندي سكرتير عام محافظة الشرقية، والمهندس حمدي نصر رئيس مركز ومدينه أبوحماد، والعميد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبوحماد، والرائد محمد درويش رئيس مباحث أبوحماد.
وحمل جثمان الشهيد مجموعة من زملاءه، فيما طالب أهالى القرية بالقصاص العاجل من خائني الوطن وقاتلي شبابه.
