رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فسحة وتوفير".. حكايات "سناجل" فى الفلانتين

جريدة الدستور

يوم واحد يفصلنا عن عيد الحب الذي ينتظره العشاق بفارغ الصبر، عكس السناجل الذين يمر عليهم بطيئا للغاية، يجلسون بالمنزل ينتظرون وردة، شيكولاته أو مجرد رسالة على الهاتف للمعايدة ‏‎.

وبدأ بعض السناجل يرفعون شعار "سنجل وافتخر" على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، فاحتفلوا بحبهم لأصدقائهم ولأفراد العائلة، لخلق أجواءً من المرح والبهجة.

والبعض قرر أن يندب حظه لعدم وجود من يقدم له هدية، فدشنوا هاشتاج "هنكد عليهم" بتشيير مجموعة من الأغاني الحزينة التي تعبر عن الخيانة والجرح.

حاورت "الدستور" عدد من السناجل عن قضاء يوم الفلانتين؟

يقول إسلام حسني،: لا يوجد أفضل من النوم في جزيرة القطن، مشيرا إلى أنه يكره اللون الأحمر لذلك يفضل البقاء في المنزل وعدم النزول خلال الاحتفال.

وأضاف أكرم عادل، أن السنجلة ساعدته على توفير أمواله، فهو لم يكن مضطرا لإحضار الهدايا أو شراء كروت شحن من أجل التحدث مع فتاه، أما نهى الجمال، أشارت إلى أنها تنتظر أي هدية حتى وإن كانت من طفل.

"هخرج أنا وأصحابي"، هكذا أوضحت ثريا عبدلله، أنها لن تظل جالسة تضع يديها على خديها، بل ستحتفل مع صديقاتها بعيد الحب فهم من يستحقون ذلك.