رامى ربيعة: الدورى فى الملعب.. و«الأحمر مرعب»
أعرب رامى ربيعة، لاعب فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، الذى عاد إلى الملاعب للمرة الأولى منذ ما يزيد على العام خلال مواجهة سيمبا التنزانى ببطولة دورى أبطال إفريقيا، عن سعادته بالعودة والظهور من جديد مع الفريق، معتبرًا قيده فى القائمتين المحلية والإفريقية أكبر رد على ما تردد حول إصابته بـ«إصابة مزمنة».
ورأى «ربيعة» أن بطولة الدورى العام لا تزال فى الملعب رغم فارق النقاط مع المتصدر الزمالك، خاصة مع الصفقات الجديدة التى ضمها «الأحمر» فى «الميركاتو» الشتوى، وعودة اللاعبين المصابين.
■ بداية.. هل توقعت قيدك فى القائمة الإفريقية؟
- بصراحة لم أتوقع قيدى، خاصة أننى كنت بعيدًا جدًا ولم أشارك منذ فترة كبيرة، وكنت أعلم أن الكفة تميل ناحية قيد صالح جمعة ومحمود وحيد، لذا كان قرار قيدى بمثابة «مفاجأة»، والحمد لله سعيد جدا بتلك الخطوة التى تدل على ثقة الجهاز الفنى بقدرتى على مساعدة الفريق خلال الفترة المقبلة.
■ من أبلغك بقرار القيد الإفريقى؟
- عرفت من إدارى الفريق ومن خلال وسائل الإعلام، وكما قلت كنت سعيدًا جدًا، لابتعادى طوال الفترة الماضية، لكن فجأة تغير كل شىء، والحمد لله على ثقة الجهاز الفنى.
■ كيف واجهت شائعة معاناتك من «إصابة مزمنة»؟
- ابتعدت تماما عن «السوشيال ميديا»، وركزت فى برنامجى العلاجى، إلى أن جاء قيدى فى القائمتين المحلية والإفريقية كأفضل وأقوى رد على «الجهلاء» و«التافهين» الذين روجوا لذلك.
■ هل تأثرت بهذه الشائعة؟
- بالتأكيد، فأنا بشر، لذا تأثرت نفسيًا من كثرة الشائعات التى طاردتنى، وأسرتى كذلك، ومثلما قلت، الحمد لله القيد فى القائمتين الإفريقية والمحلية أفضل رد.
■ بصراحة.. هل شعرت بقلق من مفاوضات الأهلى لضم مدافعين جدد قبل قيدك؟
- على الإطلاق، لأن الأهلى دائما ما يتفاوض ويتعاقد مع أفضل اللاعبين، وأهم شىء هو المنافسة الشريفة بينهم، لأنها تصب فى مصلحة الفريق وليس الأشخاص، والحمد لله أثق فى إمكانياتى، ولا أخشى على مكانى، وأهلا بالمنافسة، لكن «ربنا يبعد عنى شر الإصابات».
■ هل تحدث معك المدير الفنى للفريق مارتن لاسارتى مؤخرا؟
- كان يتحدث معى بشكل مستمر للاطمئنان على حالتى، وفى الفترة الأخيرة كان كلامه معى «إيجابيا»، وهو يتعامل مع كل اللاعبين بشكل إيجابى. قبل القيد تحدث معى وسألنى عن حالتى، فقلت إن الأمور على ما يرام، وبعد قيدى فى القائمتين المحلية والإفريقية أتمنى أن أكون عند حسن ظنه.
■ تجيد اللعب فى أكثر من مركز داخل الملعب.. أى من هذه المراكز تفضل؟
- أنا تحت أمر الجهاز الفنى، والمركز الذى سيشركنى فيه سأبذل قصارى جهدى لإثبات نفسى وأحقيتى به، سواء قلب الدفاع أو الظهير الأيمن أو لاعب الوسط المدافع، المراكز التى سبق أن شاركت فيها من قبل.
■ كيف ترى المنافسة على بطولة الدورى هذا الموسم؟
- المنافسة صعبة لكن الدورى لا يزال فى الملعب، لأن المشوار طويل والأهلى له تجارب بنفس الظروف وأثبتت الأيام أن الفريق الأحمر مختلف وقادر على هزيمة أى ظروف، وإن شاء الله مع عودة المصابين والصفقات الجديدة الأهلى سيكون «مرعبًا» لكل الفرق.
■ ماذا عن المشوار الإفريقى؟
- بالتأكيد نسعى لتعويض خسارة آخر بطولتين، اللتين واجهنا فيهما ظروفا صعبة على رأسها النقص العددى، وإن شاء الله «التالتة تابتة» للأهلى، خاصة بعد التدعيمات الجديدة.
■ كيف ترى هذه التدعيمات؟
- كل الصفقات إضافة قوية احتاج إليها الفريق، بعد الإصابات الغريبة التى طاردت معظم عناصره، ومؤكد أن وجود التدعيمات سيكون لصالح الفريق فى ظل المنافسة الشريفة بين اللاعبين.
■ أخيرًا.. ما رسالتك لجمهور الأهلى؟
- أتمنى مساندتكم ودعمكم للفريق، لأنكم «رقم واحد» بالنسبة لنا، وإن شاء الله لن نفرط فى الدورى، وسيكون هناك ١١ رجلا فى الملعب من أجل إسعادكم، وأتمنى أن تدعوا لى «ربنا يبعد عنى شر الإصابات».
