رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: قد نسمح للإرهابيين المحتجزين في سوريا بالعودة إلى بلادهم

جريدة الدستور

قالت السلطات الفرنسية الثلاثاء أنه قد يتم السماح للجهاديين الفرنسيين الذين تحتجزهم قوات سوريا الديموقراطية في سوريا، بالعودة إلى بلادهم، في تغيير محتمل للسياسة سببه عزم واشنطن على سحب قواتها من سوريا.

وتشعر فرنسا بالقلق من أن يتم الإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم القوات التي يقودها الأكراد، أو أن يفروا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي سحب قواته من سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "نظرًا للتطور في الوضع العسكري في شمال شرق سوريا، والقرارات الأميركية، ولضمان أمن الفرنسيين، فإننا ندرس جميع الخيارات لتجنب فرار وانتشار هؤلاء الأشخاص الخطرين".

وأضاف البيان "إذا اتخذت القوات التي تحرس المقاتلين الفرنسيين قرارًا بطردهم إلى فرنسا، فسيتم وضعهم فورًا في تصرف القانون".

وأوضحت الوزارة أن الجهاديين، الذين انضم العديد منهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، سيواجهون اقسى الاجراءات القانونية. وأضافت "هؤلاء الأشخاص انضموا طوعًا إلى منظمة إرهابية تقاتل في بلاد الشام، وشنت هجمات في فرنسا وتواصل تهديدنا".

وفي تصريح لقناة "بي اف ام" الإخبارية في وقت سابق الثلاثاء، ربط وزير الداخلية كريستوف كاستانير بين القرار والانسحاب الأميركي من سوريا.

وقال "الأميركيون ينسحبون من سوريا. هناك أشخاص في السجن حاليًا (في جزء من سوريا يسيطر عليه الأكراد) ويحتجزون بسبب وجود الأميركيين هناك وسيتم الإفراج عنهم".

وصرح مصدر أمني فرنسي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس أنه قد تتم إعادة 130 شخصًا، مؤكدًا الرقم الذي ذكرته قناة "بي اف ام" الإخبارية التي قالت إن تلك المجموعة تضم رجالًا ونساء.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيانها أنها "لا تستطيع بأي شكل من الأشكال" تأكيد أن عدد هؤلاء الأشخاص هو 130.