رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عفاف جرجس.. تعيد الزمن الجميل بـ"الديكور"

عفاف جرجس
عفاف جرجس

رائحة الزمن الجميل عادة ما نستدعيها من أفلام زمان أو صور وملصقات نصادفها بالشوارع لفنانين تركوا بصمة داخل نفوسنا ويصعب تكرار مثيل لهم مرة أخرى، ولكن فنانة الديكور الخاص بالأطفال عفاف جرجس لم تكتف بذلك، بل ترجمت كافة شعورنا والحنين بداخلنا على الجدران، وكل قطعة من الديكور الخاص بالغرفة.

"أشعر باستمتاع حينما أفكر في أفكار جديدة لغرف الفتيات" هكذا قالت "عفاف" عن شعورها لمجرد التفكير بأفكار جديدة تصلح أن تكون بغرفة فتاة صغيرة أو بعمر المراهقة، وذلك بالمقارنة بغرف الأولاد، فالفتيات ألوانهم مبهجة وتفاصيلهم بالغرفة جذابة وملفتة للأنظار.

بدأت المجال منذ 12 عامًا عن طريق الصدفة من خلال فكرة تصميم غرفة للأطفال على شكل قلعة لها طريقة إضاءة مختلفة بالليل عن النهار بشكل يجذب الطفل، وبالفعل استعنت بمجموعة من النجاريين وممن لهم خبرة في عالم الديكور، وقمت برسم فكرتي على الورق وتحولت إلى واقع.

"دراستي ليس لها علاقة بالمجال" هكذا أكدت، حيث إنها درست تكنولوجيا معلومات، ولكن لديها موهبة في ابتكار أفكار جديدة للغرف، وهذا نابع من احتياجات أولادها "نيكول" 17 عامًا و"جون" 15 عامًا.

وما تتميز به في بداية عملها كان وجود "الدريسينج روم" وهي مساحة للملابس والدولاب داخل الغرفة، وتحمل "عفاف" العديد من الأفكار في ذلك الأمر، وتختلف أِشكال الدريسينج روم باختلاف ذوق الطفل وما يريده وعمره أيضًا.

وتابعت: "كما أتميز بالرؤية الجديدة في كافة الأِشياء والتفاصيل، كالنجف أضيف إليه اشكال كالفوينكات أو أدوات المطبخ لو كان مكانها بالمطبخ، حتى المقابض حولتها إلى صوابع روج وتابلت أيشاوا بالنسبة للفتيات، وكرة قدم وأشكال مختلفة بالنسبة للأولاد".

"بتفاجأ من آراء الأطفال" تحكي لنا عن تجربتها في تلك المجال خاصة وأنها تجلس مع الطفل عندما تقرر العمل بالغرفة لترى ما يفكر به والألوان التي يفضلوها والشخصيات أيضًا الكارتونية والسيارات، هذا فيما يخص الأطفال من عمر 8 و9 سنوات، أما عمر المراهقة فيميلون لشخصيات من الزمن الجميل على سبيل المثال سعاد حسني ومارلينمونرو، فالطفل لديه كم من الآراء والتطوير الخاص بغرفته كبير للغاية، بل هي تستفاد من رؤيته محاولة تنفيذ ما يطمح إليه.

وأضافت: "لا أتوقف عند مساحة الغرفة فهي سواء كانت واسعة أو ضيقة فأستغل كافة المساحات لأصل في النهاية للمطلوب".