رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائي أحمد أبو رية: حظيت بالدعم من الكاتب الكبير أدهم العبودي

 الروائي أحمد أبو
الروائي أحمد أبو رية

قال الروائي أحمد أبو رية عن روايته "بمحبة أقتل أحيانا" والصادرة عن دار بردية للنشر والتوزيع: "احترت كثيرا في عنوان مناسب للرواية، ولكن بالفعل "بمحبة أقتل أحيانا" كان العنوان الأنسب لحالة الرواية حيث كل قرار فيها سواء كان خير أو شر تم إتخاذه بالحب ومن أجل الحب".

مضيفا: "استغرقت الرواية حوالي عامين، بين كتابة ومراجعة وتصحيح وهدم ما كتبت لإعادة بناء الأحداث والشخوص من جديد وخاصة الجزء القانوني منها احتاج لمراجعة عدة مرات حتى أنهيتها تماما بشكل أتمنى أن يكون لائقا ويناسب ذائقة وعقلية القارئ".

وتابع أبو رية: "الرواية تناقش صراع الخير والشر داخل النفس البشرية في المقام الأول، مفهوم النفس الأمارة بالسوء والنفس المطمئنة، حيث الصراع الدائم بينهما داخل النفس في محاولة لأحدهما أن يقود، الخير يطفو وينتصر أحيانا وكذلك الشر، فهل يمكن للشر أن ينتصر؟ وهل للشر إذا ما انتصر بداخل شخص ماالقدرة على جعله يقتل، حتى ولو كان من يقتله أقرب الناس إليه؟ الرواية طبعا في إطار بوليسي وفيها أقدم للقارئ الدوافع وأشركه في الأحداث وعليه هو ان يقرر إذا ما كان بإمكان الشر فعل ذلك بداخلنا أم لا".

موضحا: "أعمل حاليا على رواية جديده بالفعل لا تبعد كثيرا عن نفس الفكرة، ولكن أسلوب التناول والأحداث تختلف كليا عن بمحبة أقتل أحيانا".

وواصل أبورية:" فوجئت برد الفعل حينما أعلنت عن الرواية وأدهشني ثقة الكثيرين فيما أكتب رغم أن ما أقدمه على الفيس بوك محتوى ساخر ولكنني حظيت بدعم كبير من أساتذتي وأصدقاء كثير منهم لم يكن يعلم أصلا بأنني أعمل على رواية.

وقال أبو رية: "حظيت بدعم كبير بداية من قبول العمل من كاتب كبير قبل أن يكون ناشرا وهو أدهم العبودي، بدار لها ثقل مثل برديه وضع شعارها على منتوج كتاب كبار مثل أشرف الخمايسي وابراهيم عبدالمجيد وبهاء طاهر وواسيني الأعرج، مما يحملني مسؤولية كبيرة أمام القراء".